دعا “ملتقى التأثير المدني” في بيان ، إلى “ترسيم الحدود بين الدولة واللادولة، وذلك من خلال التحديد الدقيق لمفهومي الأمن القومي للجمهورية اللبنانية والأمان الإنساني للشعب اللبناني، فهما مرتبطان بمصالح لبنان العليا وبكرامة اللبنانيات واللبنانيين”.
وقال: ان “ترسيم الحدود بين مبادئ دولة المواطنة القائمة على الحق و العدل، وتلك اللادولة التي تحكمها مقتضيات المنتفعات الضيقة، يقتضي انكبابا على التحديد الدقيق لمفهومي الأمن القومي للجمهورية اللبنانية والأمان لإنساني للشعب اللبناني”.
أضاف : “إن هذين المفهومين مرتبطان عميقا بمصالح لبنان العليا وبكرامة اللبنانيات واللبنانيين، وهما يتعرضان يوميا لتدمير منهجي بوصلته تغيير الهوية الحضارية للبنان، واغتيال العقد الاجتماعي الذي يشكل الدستور والقانون ناظمين ضامنين له.”
وأرفق الملتقى بيانه بصورة العلم اللبناني على شكل خريطة لبنان وفي قلبها أرزة لبنانية.