سأل رئيس تيار “صرخة وطن ” في بيان، عن سبب تغييب ذكرى التحرير الثاني من قبل بعض الإعلام علما ان معركة فجر الجرود التي حررت مناطق البقاع وجرود لبنان من الارهابيين، كانت محطة فاصلة في تاريخ انتصار لبنان على الارهاب ،ودحر مخطط اسقاط لبنان في الفوضى وتحويله الى مستنقع ارهابي يعيث به خرابا ودمارا، الا ان تضحيات الجيش والمقاومة في ظل الالتفاف الشعبي، كان كفيلا بإفشال مشروع ادخال لبنان في عصر الفوضى الاميركية، ضمن المخطط المرسوم للبنان والمنطقة”.
وإذ حيا أرواح شهداء الجيش والمقاومة الذين ارتقوا في معركة التحرير الثاني، شدد على ان “هذه الذكرى يجب ان تكون مناسبة كي نستخلص منها العبر والدروس، ونؤكد تمسكنا بمكامن قوة لبنان المتمثلة بثلاثية جيش وشعب ومقاومة، خصوصا في ظل مطامع العدو الاسرائيلي بثروتنا الغازية والنفطية في البحر، ما يوجب على جميع القوى في لبنان التمسك بورقة المقاومة التي تشكل الى جانب الجيش عنوان انتصار لبنان على كل المؤامرات والمخططات التي تستهدفه”.