رأى منسق اللجنة التحضيرية في “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش، أمام وفد من النازحين السوريين مع الشابين اللذين أفلتا من خاطفيهم في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، أن “العصابات المسلحة إرهابية لا تختلف عن داعش في ترويع الآمنين واختطافهم ومقايضة ذويهم عليهم”.
وقال: “ما يعرف بأسياد الحدود من المهربين بين البلدين انما هم اقزام فاسدون ليس لهم طائفة ولا مذهب وهم نتوءات أمنية سيقضى عليها عاجلا أو عاجلا. وما يعيق استئصالهم هو تمترسهم بالمدنيين واتخاذهم دروعا بشرية في مواجهة القوى الشرعية في البلدين الشقيقين. وهذه المجاميع المسلحة الخارجة على القانون انما تعمل وفق ارادة خارجية لتشويه صورتي الجيشين اللبناني والسوري بإنهما غير قادرين على حماية مواطنيهما لاسيما عندما يعمم مصطلح العودة الآمنة للنازحين السوريين في اشارة الى وجود تهديد مزعوم من قبل دولتهم لهم. وهذا ما يريده افرقاء لا يزالون لا يعترفون بإن سوريا انتصرت على الارهاب الدولي”.
وختم: “قد نتفهم ان الحدود الدولية بين دولتين غير منضبطة في تهريب السلع والحاجات الاساسية ولكن عندما يتحول الانسان سلعة بين ايدي العابثين بالامن وتهديد حياته، فما على الدولتين الشقيقتين سوريا ولبنان الا الاطباق على هؤلاء وسوقهم امام العدالة”.