أكد النائب فؤاد مخزومي ان “معظم النواب السنة يتوجهون الى المشروع السيادي الإصلاحي ولكن ليس هناك اتفاق على رؤية واضحة”، مشيرا الى ان “السعودية لن تترك لبنان وهي من الثمانينيات حتى اليوم الداعمة له وليس لطائفة معينة”.
وتطرق في حديث الى اذاعة “لبنان الحر” ضمن برنامج “بلا رحمة” الى موضوع الاستحقاق الرئاسي: “معظم الذين نتواصل معهم مستعدون للخروج من المرجعية السياسية ويرون ان المطلوب شخص بعيد من المنظومة ولا يتبع لها وسنفعل المستحيل لايصال رئيس سيادي لذا يجب ان ننظم انفسنا لنمنعهم من ان ينتخبوا رئيسا يشبههم”.
ولفت مخزومي الى ان “الأسبوع المقبل سيشهد تكثيفا للمشاورات للتوصل الى نوع من الانتقاء لايصال رئيس سيادي إصلاحي ولديه مشروع انقاذي وعلاقات جيدة مع الخارج”، وقال: “اذا كان هناك توافق حول جعجع لم لا ينتخب رئيسا للجمهورية؟ لا فيتو لدينا على أي اسم”.
ورأى ان “على المرشح لرئاسة الجمهورية ان يعرف اوجاع الناس وليس ضروريا ان يكون منضويا ضمن كتلة وان تكون مواقفه واضحة من السلاح غير الشرعي لانه بخلاف ذلك نعيد تدوير البيئة الحاضنة”.
وإذ لفت الى ان الفساد في لبنان محمي من سلاح غير شرعي سأل: “كيف يمكن لدولة تريد الاستثمار في لبنان ان تقدم على خطوة مساعدة لبنان؟”، مضيفا “لا يمكن تطبيق مبدأ المرفق العام على رئاسة الجمهورية فدستوريا على رئيس الجمهورية الحالي ان يترك القصر في منتصف ليل 31 ت1”.
ورأى أنه “اذا شكلنا حكومة لشراء الوقت نكون لعبنا بالدستور فنحن كلبنانيين نريد ان نعيش معا جميعا من دون تهديد ولا خوف”، لافتا الى انه “اذا أردنا بناء بلد يجب استعمال العقوبات على من يأخذون لبنان رهينة من حلفاء حزب الله الذي حاول شراء الوقت لربما تحصل تسوية ويأتي برئيس من كنفه”.
وختم مخزومي: “في حال أتى رئيس للجمهورية من المنظومة يعود ميقاتي الى رئاسة الحكومة أما اذا كان من خارج المنظومة فسنعمل على إيجاد شخصية أخرى”.