أعلن عضو هيئة الرئاسة ل “حركة امل” الدكتور خليل حمدان، في حفل تأبيني أحيته حركة أمل وكشافة الرسالة الاسلامية في جبشيت، في ذكرى مرور ثلاثة ايام على وفاة القائدة الكشفية هناء على بهجه، “اننا على مقربة من الذكرى السنوية لاخفاء الامام السيد موسى الصدر واخويه على يد المجرم معمر القذافي، هذه الجريمة التي تستّرت عليها معظم دول العالم بخاصة الدول التي أسهبت في تعداد جرائم القذافي المتمادية في الزمن ولم يذكر جريمه اخفاء الامام الصدر واخويه”.
واكد حمدان “ان الامام الصدر صانع مجد هذه المقاومة حيث عمل بكل قوه وجهد للدفاع عن الجنوب وكل لبنان في مواجهه العدو الصهيوني وتأمين مقومات صمود الناس، ولان الامام الصدر دعا الى قتال العدو الصهيوني وعمل على خلق مجتمع المقاومة بتأمين مقومات الصمود ولانه ضد الطائفية والمذهبيه أخفوه”.
وشدد على ان حركه “أمل” بقياده الرئيس نبيه بري مستمرة على نهج الامام في اطار مواجهة العدوان وازالة الحرمان، وان الافراج عن الامام الصدر واخويه مسؤولية انسانية، فكما ان المجرم القذافي مسؤول عن الاخفاء فاننا نؤكد للقيادة الليبيه الحالية انها تتحمل مسؤولية تحرير الامام الصدر واخويه”.
وقد استهل حمدان كلمته معددا مزايا الفقيدة الراحلة “التي بذرت دقائق حياتها لخدمة الناس على درب الامام المغيب السيد موسى الصدر، فكانت قائدة كشفية ومعلمة للتعليم الدين الرسالي وفي خدمة الجرحى وعوائل الشهداء في واحة الشهيد اللبناني”.
وقال: “سارت على درب الامام المغيب السيد موسى الصدر وهي من بيئة ساعدت على ذلك من بيت الولادة والنشأة الى البلد والحاضنة للمواقف المشرفة في جبشيت، حيث الشهداء الشيخ راغب حرب والشهداء ماهر حرب وبلال وهشام فحص الذين باتوا قدوه في العطاء”.
وتقدم حمدان باسم الرئيس بري وحركه امل وكشافه الرساله الاسلاميه باحر التعازي لذوي الفقيده
وكان الحفل افتتح بكلمة للعريف بلال فحص عدد فيها مزايا الراحلة، مؤكدا المضي على درب الامام القائد السيد موسى الصدر. ثم كانت كلمة لامام بلدة جبشيت الشيخ عبد الكريم عبيد الذي اكد “ضرورة الالتزام بتعاليم الاسلام الحنيف والنهج الحسيني الذي انتج المقاومة التي صنعت لنا مجدا وعزا، فكان النصر نتيجة تضحيات تحتضن العديد من الشهداء الابرار وعلى راسهم شيخ الشهداء الشيخ راغب حرب”، مشددا على “ضرورة التمسك بالوحدة”.