عقد المكتب السياسي في التيار المستقل اجتماعه الاسبوعي الكترونيا برئاسة اللواء عصام ابو جمرة وتوقف عند “الأزمات السياسية والمالية والمعيشية والانهيار على المستويات كافة”، وحذر في بيان من “إصدار المسؤولين المعنيين في الدولة اي مرسوم لتجنيس غرباء في هذا الوقت الدقيق، لان هذا الاجراء يشكل مؤامرة بهدف توطين لاجئين بدل اعادتهم الى بلادهم ، ما يخالف النصوص الدستورية والقانونية ويشكل خيانة عظمى بحق المواطنين بتغيير ديمغرافية هذا الوطن”، مطالبا ب”ارساء مبدأ المساواة بين المواطنين والموظفين، فلا تبقى رواتب تحتسب على اساس سعر صرف الدولار الرسمي كرواتب العسكريين والمتقاعدين، فيما رواتب آخرين تحتسب وفق اسعار صرف منصات خاصة فيكون هناك صيف وشتاء على سقف واحد”.
وحذر المجتمعون من “قيام بعض العناصر الداعمة للعهد بالتحريض للقيام بحملات وتحركات مشبوهة تهدف الى المطالبة بخرق الدستور او التجديد لرئيس الجمهورية، أو التسبب بحالات فراغ ام تعطيل، او عرقلة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ووضع العصي في درب تشكيل الحكومة،ما يعيد الى الاذهان المرحلة التي سبقت عملية ١٣ تشرين الاول وما سبقها من حروب مدمرة ، وما تبعها من مآس وفتن”.
ودعوا الاجهزة الرقابية المدنية والعسكرية الى كبح جماح الاحتكارات والجشع الذي يمارسه اصحاب المولدات والتجار، وضبط المخالفات والالتزام بالقوانين والانظمة لان الفلتان يجر الفوضى، الى الجريمة المنظمة ، ما لا يحمد عقباه، فالمواطن هو من يدفع الثمن في نهاية المطاف”.