Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

أطباء بلا حدود : غزة محاصرة في دائرة دمار ادت الى اصابات جسدية ونفسية

اعلنت منظمة اطباء بلا حدود في بيان ان “دائرة الحروب المتكررة ادت إلى إصابات جسدية ونفسية مضاعفة للمواطنين في غزة، وأيضاً بالنسبة للعاملين في مجال الرعاية الصحية فأصبحت المشاهد في غرف الطوارئ مألوفة جداً لديهم”، ووصف طبيب التخدير في المنظمة اسامة توفيق حمد الله “كيف امتلأت غرفة الطوارئ في مستشفى العودة في غضون دقائق بعد بداية القصف على غزة، واستقبلت أكثر من 15 مريضاً بينهم ستة أطفال”.

وقال:”كانت في غزة في السنوات ال 15 الماضية خمسة حروب، وفي كل مرة تحدث غارة جوية لدينا يتوافد عدد كبير من الجرحى إلى المستشفى في وقت واحد، حيث يمكن أن يكون لديك 50 مريضًا أو أكثر في وقت واحد، في هذه اللحظات يصبح لدينا مشاعر سيئة للغاية وغضب ومشاعر مختلطة، لكن يجب أن تكون قوياً للتعامل مع الحالات”، واشار إلى أنه “بمرور الوقت بالنسبة للمرضى الناجين تصبح العودة إلى المستشفى، لمتابعة العمليات الجراحية والعلاج الطبيعي والدعم الذي يلي الإصابات النفسية والجسدية التي خلفتها الحرب، جزءًا من الحياة اليومية للمرضى”.

من جهته، قال المشرف على قسم العلاج الطبيعي في مستشفى العودة مع المنظمة شادي النجار :” ما زلت أرى مرضى من تصعيد ايار عام 2021 يتلقون إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي. لدينا في قسمنا عدد كبير من المرضى إضافة إلى مرضى مسيرات العودة الكبرى، ونحن الآن نجهز القسم، في المبيت والعيادات، لاستقبال المصابين من هذا التصعيد “.

واشارت المنظمة الى انه” كان لصدمة العنف المتكرر في غزة أثراً ملموساً على الصحة النفسية للأطفال والوالدين، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية في عام 2021، فان 82 بالمئة من المراهقين في غزة يعانون من تدن عام إلى مستوى متدني جداً من الرفاهية النفسية. وينص تقرير الأمم المتحدة حول الاحتياجات الإنسانية لعام 2022 على أن أكثر من نصف الأطفال في غزة (53 بالمئة) هم في حاجة إلى حماية الطفل وخدمات الصحة النفسية. إضافة إلى أن 137000 من مقدمي الرعاية في غزة هم في حاجة إلى خدمات الصحة النفسية”.

وختمت :” في الأيام التي أعقبت التصعيد، أعرب موظفو منظمة أطباء بلا حدود والمرضى مرارًا عن قلقهم على أطفالهم وغيرهم من الشباب في غزة الذين نشأوا أو سينشؤون في بيئة يحدث فيها التصعيد بانتظام مزعج”.