رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “أن السجال القائم والمتفاقم بين قوى السلطة والمنظومة السياسية حول تشكيل الحكومة والخوف من حصول فراغ حكومي ورئاسي أمر مضحك مبك، لأنه مجرد مناوشات و”هوبرات” ورفع سقف المزايدات بهدف تحصيل مكاسب سياسية وليس من أجل مصلحة الوطن والمواطن”.و قال: “أن كل الضجيج السياسي والإعلامي وهذا الكم من المواقف عن تشكيل الحكومة والإستحقاق الرئاسي وقرارات الإصلاح ووقف الإنهيارات المتتالية إقتصاديا وماليا ونقديا وإجتماعيا ومعيشيا، لا قيمة لها لها ولا يعول عليها، في ظل استمرار الهيمنة على مقدرات السلطة والدولة والشعب والمؤسسات، وهي ليست سوى مسرحيات إلهائية للشعب ومضيعة للوقت، وإنتظار ما ستؤول اليه التطورات الإقليمية والدولية، وما ينتج عنها من تفاهمات وتقاطع المصالح أو تعارضها، لأنها وحدها من يحدد وجهة البوصلة ومسار الامور وإنعكاسها سلبا أو إيجابا على دول العالم والمنطقة ومنها لبنان”.
وأكد الاسعد “أن كل الطبقة السياسية الحاكمة متفقة على إقرار ورفع سعر الدولار الجمركي، الا أنها تختلف أو توحي بهذا الإختلاف امام بيئاتها الحاضنة للتهرب من تحمل المسؤولية وتداعياتها الكارثية على القدرة الشرائية وعلى معيشة الناس”، معتبرا “أن تسعير الدولار الجمركي بعشرين الف ليرة مقصود من بعض القوى السياسية التي تدعي انها سترفضه وستعمل على تخفيضه وأنها بذلك تكون امام جمهورها أنها حققت إنجازا يسجّل لها، رغم انها ضمنا وعلنا تذل هذا الشعب، لأنها ملزمة وملتزمة بتنفيذ شروط صندوق النقد الدولي، لجهة عدم تصحيح الأجور ورفع الدعم كليا عن المواد والسلع الحياتية ومواصلة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة المحمي من الطبقة السياسية في رفع سعر صرف الدولار مقابل العملة الوطنية”.
ودعا الأسعد مجلس القضاء الأعلى إلى “مراجعة حساباته ومواقفه في موضوع الجسم القضائي برمته، ويعلم أن إضراب القضاة لن يؤثر على الطبقة السياسية التي أفقرت الناس وجوعتهم وأذلتهم وحرمتهم من كل حق لهم، من دون أن يرف لها جفن”، معتبرا “أن إضراب القضاة سيكون له نتائج سلبية على كل الجسم القضائي، ولأنه سيكون في مواجهة الشعب ألذي وحده من سيدفع الثمن، ويظهر أن القضاة جعلوا منه رهينة لتحقيق مطالبهم”، مؤكدا “أن الهدف من الإضراب معيب ومهين لأنه يهدف فقط إلى رفع رواتب القضاة من دون موظفي القطاع العام والخاص”، معتبرا ما يحصل “ليس ثورة في القضاء ، لأن الثورة الحقيقية تكون في مواجهة الطبقة السياسية الفاسدة والإنقلاب عليها”، مشددا على “ضرورة فتح ملفات كل الفاسدين مهما علا شأنهم وكان إنتماؤهم السياسي والطائفي والمذهبي”.
ورأى الاسعد ان “قرار رفع سعر الدولار الجمركي مخالف في الاساس للدستور والقانون، ولايمكن إقراره الا بموجب قانون يصدر من مجلس النواب يشرع هذه الضرائب.
وحيا الاسعد اللاعب الرياضي شربل ابو ضاهر وبعده بطلة لبنان في الشطرنج ناديا فواز لرفضهما لعب المباراة في مواجهة لاعبي الكيان الإسرائيلي، “رغم دخول البعض في زمن التطبيع والانبطاح مع هذا الكيان العنصري الغاصب”، مؤكدا انه “الأمل والإصرار على رفض كل انواع وأشكال التطبيع وان فلسطين ستبقى القضية المركزية والبوصلة والمشعل حتى زوال الاحتلال الصهيوني”.