عقدت لجنة المتابعة في الحملة الأهلية للدفاع عن الثروة الوطنية اللبنانية، لقاء في مركز توفيق طبارة بمشاركة شخصيات وفاعليات وهيئات بيروتية، حضره النائب الدكتور محمد خواجة، منسق الحملة الدكتور هاني سليمان، والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عمر زين، وأعضاء لجنة متابعة الحملة، تم خلاله التداول في الحملة البحرية التي ستنطلق من طرابلس مروراً بكل الموانئ اللبنانية، وصولاً إلى الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، المنوي حصولها يوم الاحد في 28 الحالي، “تمسكاً بالثروة الوطنية بوجه الأطماع الإسرائيلية.
زين
افتتح اللقاء المحامي زين الذي شدد على “دور بيروت العاصمة التي هزمت العدو الصهيوني، والتي انطلقت منها الرصاصات الأولى للمقاومة واجبرت العدو الصهيوني على الانسحاب منها، ولن تكون الا رأس حربة في هذه الحملة البحرية المباركة التي ستنطلق من موانئ لبنان الى الناقورة مثبتته حق اللبنانيين في ثرواتهم واستخراج نفطهم وغازهم من هيمنة العدو الصهيوني دون اي شروط”.
سليمان
ثم تحدث منسق الحملة الدكتور هاني سليمان عن اهداف هذه الحملة وآليات الرحلة البحرية التي ستنطلق من كل الموانئ اللبنانية الى بلدة الناقورة “تأييداً وحفاظاً على الحقوق البحرية للبنان وحفاظاً على ثروته النفطية والغازية”. وقال: “اننا نرى حماسة كبيرة في عيون الشباب اللبناني من كل الطوائف والمنابت الفكرية والسياسية للمشاركة في هذه الحملة التي ان دلت على شيء فهي تدل على ان اللبنانيين يتوحدون دائماً في مواجهة العدو الصهيوني ويحافظون على ممتلكاتهم اللبنانية في البر والبحر”.
خواجه
اما النائب خواجه فقد شدد في كلمته على “وحدة المجتمع اللبناني وقطاعاته المختلفة مع الدولة والمقاومة في مواجهة التهديدات”، وقال: “يجب ان يأخذ المجتمع دوره في حماية هذه الثروة المدفونة وبخاصة في هذه الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها لبنان”.
كلمات
ثم تحدث كل من الدكتور فؤاد غزيري، الدكتور ناصر حيدر، ومحمود فقيه، والنقابي محمد قاسم، وناديا منصور، ومي عبد الخالق، ورباب عبيد، ، وفؤاد رمضان، واحمد علوان.
وقد شدد المتحدثون على الحفاظ على النفط والغاز، مطالبين الدولة “بعدم التفريط بهذه الثروة البحرية”، كما دعوا الى “المشاركة الواسعة من كافة الجمعيات والبيئات في هذه الحملة التي ستنطلق يوم الاحد في 28 الحالي ، والى التنسيق مع كل الموانئ حتى يشارك اكبر عدد من المراكب واليخوت في الذهاب الى بلدة الناقورة”.
وطلب المجتمعون من الاعلام اللبناني والعربي الدولي مواكبة هذه الحملة “التي تكرس وحدة لبنانية جامعة في حماية الثروات اللبنانية في البر والبحر”.
وقد شكل المجتمعون لجنة تنظيمية وإعلامية لاحصاء عدد المشاركين وأسمائهم وجمع التبرعات من الهيئات والشخصيات المدنية والمجتمع المدني ومن اجل التنسيق مع كافة الجمعيات التي لم تحضر الاجتماع بهدف إنجاح هذه الرحلة. وقد تم تكليف مأمون مكحل ان يكون منسقاً للجنة التنظيمية.