تساءل رئيس “جمعية الصداقة اللبنانية – السعودية” نبيل الأيوبي عن تشكيل “ما أطلق عليه مجلس الإنماء في الشمال” ودوره في مدينة طرابلس وما إذا كان المجلس يأتي قبل المشروع وقبل طمأنة الطرابلسيين الى أهداف المجلس الذي يبدو شكلا كشركة خاصة أعطي الطابع العام”.
وقال: “إننا بناء على مراجعات المواطنين والمعنيين بإنقاذ وتطوير طرابلس وإستفساراتهم عما إذا كان هناك من إستشارات وعلى الأقل خلفية حقيقية غير تقليدية إعتاد الناس على سماع الكثير لها، ومنها ما قطع الطريق عن سعي جهات للدخول في مشاريع إنماء طرابلس وأيضا ومنها ما أحرق مشاريع بسبب ذلك ليتبين أن لا خطط إنمائية بل هي أكثر من منافسة للجمعيات الخيرية بقدرات سياسية”.
وختم الأيوبي: “إننا ننتظر خلال الأيام القليلة القادمة إبراز ما لدى المجلس المذكور من مشاريع عاجلة ترفع مستوى المعيشة في طرابلس لترفع الغبن السياسي عن المدينة التي عاثت فيها السياسة المحلية والإقليمية ما لا يمكن لأي مدينة أخرى تحمّله وكان لبلديتها نصيبا طوال الوقت وما جرى مؤخرا في المجلس البلدي لم يبشر بالخير للمدينة فالمجالس الإنمائية إن وجدت بنيّة طيّبة يجب أن يشارك فيها هيئة عامة طرابلسية تشرف على كل ما يخص مدينة طرابلس والأفضلية للإبتعاد عن السياسة وسلطة المال”.