رأى عضو “لائحة الإرادة الشعبية” في طرابلس محمد احمد الطرابلسي، خلال لقاء شعبي في طرابلس، ان “استبعاد الطائفة الإسلامية العلوية عن مواقع التمثيل وتغييبها عن الحضور في مجلس إنماء الشمال على يد ابن الشمال الرئيس ميقاتي، يعتبر نقصاً ببنية أبناء الوطن وانتقاصاً لسيادة لبنان وطوائفه، وتجزئة أو انتقاء للدستور وضربا للقوانين المنصفة، فهل هذا التجاوز يبني وطناً عادلاً ويوحد شعباً، هذا برسمِ من بيده السلطة ومن عليه أن يرعى تطبيق الدستور اللبناني”.
وقال:”لقد أصبحنا في وطن المزارع الذي يعمل فيه حماة الدستور على بث سموم الطائفية والمحاصصة المذهبية، لن نرضى بالسكوت عن سيادة شعب لبنان أجمعين، وهذه الصرخة في عهدة كل المراجع السياسية والروحية إذ أنّها تتعلق بمستقبل الشباب والطائفة التي قدمت وما بخلت بالعطاء للبلاد العزيزة”، واشار الى ان “حصتنا يجب أن تكون كبقية الطوائف قانونياً ودستورياً، كما أنّ تمثيلنا ليس صدقة ولا تصدق حسب ما نصت عليه الإتفاقات، ولن نقبل بالآمال والوعود الطنانة كما حدث لنا بمواقع عدة، ومع الكثير من المراكز التي طمست”.
وختم: “لأننا نؤمن بأن هناك منصفين من ساسة ومسؤولين ممن لا يهدرون حقوقنا، نقول لكل مسؤول لبناني شريف وخصوصا في مدينة طرابلس الحبيبة، مدينة العيش المشترك بأن يكونوا عادلين بتوزيع الحقوق. فكفى تقطيعاً بأوصال الوطن لتحقيق مآربكم الشخصية، وإياكم والفتنة”.