Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

شعبان من مخيم البداوي: موازين القوى بدأت تميل لمصلحة شعوبنا المستضعفة

شارك الامين العام لحركة” التوحيد الاسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان في “التبريكات باستشهاد قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس في فلسطين المحتلة، الشهيد “إبراهيم نابلسي” والتي أقامتها حركة فتح في مخيم البداوي، بحضور مختلف الفصائل الفلسطينية والجمعيات وممثلين عن الأحزاب اللبنانية الوطنية والفلسطينية، بحسب بيان عنه.

وألقى شعبان كلمة اعتبر فيها أنّ “الفدائيّ البطل والقائد الشابّ إبراهيم نابلسي، هو ممّن عرف طريقه واستقامت مسيرته، فحمل البندقية ضدّ المحتلّ الصهيوني من مولده وحتى الشهادة وما بدَّل وما غيَّر، فكان من أصحاب البأس وهو الذي تعرّض للعديد من عمليات الاغتيال إلى جانب إخوانه في كتيبة نابلس والمدافعين عنها، ليكون أجمل ما في شهادة النابلسي وصيّته لرفاق دربه بالدفاع عن الوطن المعذّب المحتلّ المضرّج بالجراحات حتّى يبرأ ويُطهّر، وكيف أكّد على وجوب التمسك بالبندقية والمقاومة وعدم التّخلّي عنها فهي سبيل الخلاص ودرب التحرير”.

وأكد أنّ “أمثال الشهداء إبراهيم النابلسي في الضفة، وتيسير الجعبري وخالد منصور في غزة وغيرهم من الأبطال، يحتاجون إلى غطاء أمني واحتضان شعبي، لا إلى تنسيق أمني يشي بهم ويُسْلمهم لسلطات الاحتلال الغاصب، وذلك من أجل أن تستكمل مسيرتهم وتنمو وتكبر، وتصبح حالة شعبية عارمة تقتلع المحتلّ والخونة من أرضنا”.

وختم شعبان ” اقرأوا الاشتباك بين الدول الكبرى في أوروبا بين روسيا وأميركا، وبين الصين وأميركا وبين أميركا وكوريا الشمالية، فضلاً عن حروب الغاز والنفط بين المعسكرين الشرقي والغربي، في ظلّ تصاعد مشاريع المقاومة وتعاظم قوتها كمًّا وحجماً وتسليحاً” مضيفاً “لقد بدأت موازين القوى تميل لصالح شعوبنا المستضعفة، وكل ذلك يشكّل توطئة لتغيير الخريطة في منطقتنا وتجريد إسرائيل من الداعم الدولي المشغول في شرق الكرة الأرضية وفي أقصى شمالها، وحينئذ ستكون اللحظة الفاصلة الحاسمة، فتتحرّر فلسطين من الصهاينة كما تحرّرت قبل ذلك من التّتار والمغول ومن الفرنجة بعدهم”.