صدر عن جمعية “أموالنا لنا” البيان الاتي: “كالتحفة الخالية من أية إيجابية تطل علينا جمعية المصارف، بين الفينة والفنية، ببيانات من نسج الخيال فيحتار المرء عند قراءتها، إن كان هؤلاء القيمون والمنتسبون إلى الجمعية هم أشخاص أسوياء. فنقول لهم: لو كان الجسم القضائي في لبنان يلعب دوره ويقوم بما يجب أن يقوم به في لبنان، لكانت السجون اللبنانية ممتلئة بأمثالكم وبأصحاب مصارفكم وبرؤساء مجالس إدارتها وكبار مستثمريها والقيمين عليها”.
وتابعت: “أزعجكم التعرض لرئيس مجلس إدارة بنك الإعتماد المصرفي. إنما لم ولا يرف لكم جفن بالتعرض يوميا من قبل دكاكينكم التي تسمونها بنوكا لكرامات الناس وأموالهم وجنى عمرهم. فمن أي صنف انتم؟ الغريب أنكم ما زلتم تتكلمون عن وضع مالي سليم وعلاقات مالية دولية من خلال منظومتكم”.
وعن إضراب المصارف، قالت: “يمكنكم أن تغلقوا المصارف ليوم أو اثنين وتهددوا وتبتزوا المودعين، لكننا نعدكم أنه سيكون للمودعين كلمة الفصل في إمكانية فتح دكاكينكم المالية. وإذا لزم الامر سيكون للمودعين الكلمة الفصل في طريقة عيشكم على الأراضي اللبنانية. ننصحكم بأن لا تهددوا ولا ترفعوا الصوت عاليا”.
واضافت الجمعية: “نتوجه إلى من لا يزال يخشى ربه في هذه الجمعية العقيمة، كي ترجعوا الى أحضان الوطن والمواطنة وتلتزموا الإقرار بإعادة أموال المودعين كاملة غير منقوصة وبعملة الإيداع، وضع جدول زمني لإعادة تلك الأموال الى أصحابها، العمل مع الذين ساهمتم في تهريب أموالهم، على إعادتها كاملة، ونختم بنصيحة أخرى لكل من يهمه الامر: لا تجربوا أبا لم يتمكن من دفع أقساط أولاده في المدارس والجامعات. لا تجربوا أما لم تتمكن من إدخال ولدها الى المستشفى، ولا تمكنت من تأمين الأدوية لفلذات كبدها. لا تجربوا من أفنى سنوات شبابه في الغربة وعمل ليل نهار ليؤمن مستقبلا لائقا له ولأولاده. لقد طفح الكيل أيها السادة”.