طلبت كندا تسليمها قسا فرنسيا متهما باعتداءات جنسية على أطفال من السكان الأصليين الإينويت قبل أكثر من ثلاثين عاما وأصبح في نظر كثيرين رمزا للإفلات من العقاب داخل الكنيسة الكاثوليكية، كما ذكر وزير العدل الكندي ديفيد لاميتي في رسالة الكترونية تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منها “أعرف أن طلب تسليم مرسل إلى فرنسا تم نشره وهذا ما أكده المسؤولون في وزارتي للتو”. لكنه رفض إضافة أي تفاصيل.
وتابع “من المهم لكندا وشركائها الدوليين أن يتم التحقيق بشكل كامل في الجرائم الخطيرة وملاحقة مرتكبيها”.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية تلقيها هذا الطلب، موضحة أن “وزارة العدل تنظر فيه”.
ويأتي هذا الإعلان بعيد رحلة للبابا فرنسيس إلى كندا طلب خلالها الصفح عن العنف المرتكب في المدارس الداخلية حيث كان العديد من الأطفال ضحايا سوء المعاملة.