دعت فروع الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL) في قضاء مرجعيون، حاصبيا ، بنت جبيل، النبطية، في بيان اصدرته بعد اجتماع لقياداتها، “عموم المزارعين والعمال وذوي الدخل المحدود والمعطلين والعاطلين عن العمل والمياومين و المتعاقدين في التعليم الرسمي والمهني وكل اهلنا في الجنوب. الى البقاء على استعداد وجهوزية تامة للتحرك قريبا على مستوى الجنوب، والى الاعتصام والنزول إلى الشارع أينما أمكن فور تحديد مواعيد التحرك”.
وأشارت في بيانها الى ان “السلطة اليوم اوصلتنا الى ما كنا قد حذرنا منه سابقا في تحركاتنا وفي اعتصاماتنا في الجنوب وبخاصة العام الفائت على مستوى زراعة التبغ ومزارعها في محاولة من السلطة وادارة الريجي للقضاء على اعرق زراعة في لبنان، وها هي اليوم الحكومة تستكمل معركتها ضد الشعب برفع الدعم الكلي عن المنتجات الوطنية والمواد الغذائية، وما زاد طين الافقار والتجويع بلة في الجنوب هو الانقطاع التام والدائم الخبز والكهرباء ومياه الشفة والاستخدام المنزلي والزراعي عموما”.
وأعلنت: “باختصار، لا مقومات حياة في الجنوب حتى بالحد الأدنى للعيش الكريم .. أما مافيا صهاريج المياه، حدث ولا حرج ، لقد باتوا يرفعون سعر نقلة المياة الى ما يقارب 800 ألف ليرة في مدينة بنت جبيل وفي باقي المدن والقرى والبلدات مما يرتب أعباء اضافية ترهق كاهل المواطنين الذين بات معظمهم يعيش تحت مستوى خط الفقر والعوز والجوع، فيما البلديات في الجنوب وشركة مياه الجنوب والليطاني في سبات عميق”,
ولفتت الى ان “النهب المنظم وصل الى “كيس الطحين المدعوم ” ورغيف الخبز للفقراء، فبعد الارتفاع المستمر لسعر ربطة الخبز في الافران بات يباع كيس الطحين المدعوم في السوق السوداء بأكثر من مليون واربعمائة الف ليرة للبيوت، وكلنا يعلم أن هناك الكثير من المواطنين في الجنوب يخبزون خبزهم (خبز المرقوق) في منازلهم، هذا غير الارتفاع الدائم في بدلات النقل والانتقال بين المناطق والارتفاع الجنوني لأسعار المحروقات وقارورة الغاز من دون اي حسيب او رقيب أو أي تدخل فعلي من قبل وزارة الاقتصاد”.
وختم البيان: “لا تغيير الا في الشارع، لا تغيير الا بإعلان العصيان المدني الشامل، وان ما يجري اليوم من اقفال الادارات العامة ما هو الا البداية لعصيان مدني شامل لاسقاطهم في الشارع لاستعادة الأموال المنهوبة والافراج عن اموال المودعين في مصارف حيتان المال وزج الفاسدين و الكارتيلات في السجون”.