طالبت “الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية” في بيان، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب ب”ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته تجاه الجاليات اللبنانية في الخارج، سيما الطلاب”.
وجددت “تذكيره بلائحة المطالب التي تقدمت بها الى وزارة الخارجية لحل الصعوبات التي تعترض طلابنا في الخارج وهي: تخفيض رسوم القنصلية على معاملات ومصادقات الوثائق الخاصة بالطلاب وتأمينها لهم بالحقيبة الديبلوماسية، تأمين جوازات السفر للطلاب بالسعر الرسمي بالليرة وتأمين الخط الساخن مع الوزراة لطلب مساعدة الطلاب من البعثات الدبلوماسية للتوسط لدى الدول المضيفة لحل مشاكل تعثر الطلاب الناتجة عن الازمة التي تعصف بلبنان” .
وأعلنت ان “وزارة الخارجية، ولسد تكاليف بعثاتها، رفعت التعرفة على مصادقات الوثائق الطلابية ثلاثة اضعاف من 20 الى 60 دولارا بإستغلال فاضح لغياب الرقابة من الوزير على بعثاته التي فاحت من مقارها روائح الفساد ، كما أن وزارة الخارجية وبحجج واهية تحتجز منذ ستة أشهر ما يقارب نصف مليون دولار من المنحة المقدمة من ادارة الريجي عائدة لطلاب روسيا و اوكرانيا وبيلاروسيا وايران ، بمماطلة وتعتيم للأستيلاء على هذه الاموال المخصصة لسد عجز الطلاب المتعثرين بحجة العقوبات دون الاقدام على اتخاذ قرار جدي لتسليم هذه المنح للطلاب او لذويهم في لبنان”.
ولفتت الى “ان وفدا من الجمعية ناقش مع ممثلي الدائرة المالية في وزارة المالية سبل حل هذه المشكلة الاسبوع الماضي”، وطالبت الوزير عبدالله بو حبيب ب”الالتفات لمصالح الجاليات اللبنانية في مختلف الدول وبخاصة الطلاب منهم ، سيما ان الحرب في أوكرانيا اظهرت مدى العجز الفاضح في التعاطي مع أمر بهذا الحجم، ما اضطر الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب الى تنسيق وتنظيم سبل التواصل بين مئات اللبنانيين الذين نظموا اجلاء أنفسهم من دون اي تدخل يذكر من قبل وزارة الخارجية في أوكرانيا”.
واكدت أن “السلطات اللبنانية التي وقفت عاجزة عن اجلاء مواطنيها عند نشوب المعارك في اوكرانيا هي اعجز من أن تكون طرفًا في اي صراع من خلال المواقف غير المسؤولة التي تصدر عن مسؤوليها”، داعية الوزير بو حبيب الى “الالتفات الى آلاف المواطنين والطلاب اللبنانيين في اكرانيا و بيلاروسيا و روسيا، والاهتمام بمصالحهم ومستقبلهم”.