أكّد رئيس الهيئة التتفيذية في حركة أمل مصطفى فوعاني “أننا نعيش في مرحلة صعبة وأزمات متتالية اقتصاديًا واجتماعيًا وصحياً والجميع يقف في طوابير طويلة ليحصل على أبسط حقوقه وأبسط مقومات الحياة في بلد كان من المتوقع احترامًا لشهدائه أن يكون من الذين يحترمون حقوق مواطنيه”، مضيفا “نحن في حركة أمل لا نيأس لأننا أبناء خط رسالي وجهادي وحركي أصيل”.
كلامه جاء خلال تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة معركة، في حضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب د. عناية عز الدين ومسؤول الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل د.علي ياسين ورئيس دائرة التعليم الابتدائي هادي زلزلي وعدد من أعضاء قيادة الحركة في إقليم جبل عامل والمناطق والشعب الحركية وحشد من الفعاليات التربوية والتعليمية والثقافية والاجتماعية، حيث هنأ فوعاني الطلاب في بلدة معركة التي هي نموذج حضارة ورقي لبنان والتي لقنت العدو دروساً في المقاومة والمواجهة وانتصر ابناؤها وانتصر بهم الوطن، قائلاً: “ها أنتم اليوم ومن جديد على مقاعد الدراسة تثبتون مجددا أن العلم منهج حياة، وكما رفع الشهداء هامة هذا الوطن كذلك يفعل الطلاب حيث ينتهجون طريق الحق كما أراد الإمام السيد موسى الصدر ويكونون دعاة حوار يفتحون القلب والعقل قبل فتح الايادي، هكذا نحن في حركة أمل وهكذا هو الرئيس نبيه بري الذي لم يوفر يوما من الأيام ولا مناسبة إلا وكان فيها من دعاة الحوار، مؤكداً أن لا عدو في هذا الوطن إلا العدو الاسرائيلي”.
وختم أنه من خلال الحوار والتواصل الدائم يمكن أن نصل الى حلول لهذا الوطن المتعثر، مشددًا أن هذا الوطن هو لشرفائه وأهله وسوف يكون أفضل في القادم من الأيام عندما تتلاقى الإرادات الطيبة ليعود مجد الوطن.
وكان الاحتفال بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ عبدالله زيون وقدم له المسؤول التربوي في المنطقة الرابعة علي سعد فالنشيدين اللبناني ونشيد حركة أمل ثم قدمت فرقة الأمل الإنشادية نشيد “مواسم النجاح” والقت الطالبة رحاب سعد كلمة باسم الخريجين.
وفي ختام الحفل تسلم فوعاني درعا تقديرية من شعبة معركة كما تسلمت عائلتي المربيين المرحومين وهبي سعد وناصر سليمان درعين تقديريين كما تم تسليم الطلاب المكرمين دروعا تقديرية.