أكّد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي يوسف حجازي أن يدّ حزب البعث ممدودةٌ للجميع في سبيل السعي لمعالجة ما يلزم من قضايا تهمّ العشائر ونعرف أن يدّ العشائر ممدودة لنا. جاء ذلك خلال عشاءٍ أقامته العشائر العربية على شرف حجازي في بلدة القادرية في البقاع الغربي بحضور الشيخ زياد عبد العزيز الملحم ومشايخ العشائر في المنطقة.
وأشار حجازي في كلمته إلى أن العشائر هم أهل العادات والتقاليد والكرم ورعاة الصلح، فهم يجسدون المفهوم الصحيح للعروبة التي لا وجود لها من دون سوريا وجيشها وقائدها الرئيس بشار حافظ الأسد، ونحن نحضر هنا اليوم كقيادة حزب البعث لنقول لكم إنّ مكاتبنا كما بيوتنا مفتوحة لكم وسنولي العشائر في هذه المنطقة الاهتمام اللازم لنتجاوز معاً تبعات المرحلة السابقة التي إنتهت بانتصار سوريا الذي شاركت في صناعته العشائر العربية، لافتًا إلى أن مناطق إمتداد العشائر تقع اليوم تحت الاحتلال الأميركي الذي سيندحر حتماً.
وأكد حجازي أن زياراته لهذه المنطقة ستتكرر في المرحلة المقبلة ليكون حزب البعث صلة الوصل وجسر العبور بين أهل هذه المنطقة العزيزة وعمقها في سوريا.