أشار وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، الى أن “الجزائر وسوريا تتقاسمان أمجاداً وبطولات تاريخية، والظروف الراهنة تتطلب تكريس التشاور بين قيادتي سوريا والجزائر”.
ولفت العمامرة، الى “أنني نقلت رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى الرئيس السوري بشار الأسد الذي حمّلني رداً على الرسالة”، موضحاً “أننا اتفقنا على تشجيع أرباب العمل السوريين والجزائريين على تعميق العلاقات الاقتصادية”.
وأكد أن “سوريا تحتل مكاناً كبيراً في قلوبنا، والأجواء إيجابية جداً حول ما يخص علاقة سوريا بمحيطها العربي”، مضيفاً أن “مرحلة التنسيق المشترك بين سوريا والجزائر اليوم في غاية الأهمية، ونأمل أن تترمم الجروح العربية في أسرع وقت ممكن وهمنا الأساسي هو مصلحة الأمة العربية”.