أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال افتتاح أعمال السينودوس أنه “نواصل في انتخاب الاساقفة عمل الرب يسوع، صلاته واختياره، بفعل حب من يرتضيهم هو اساقفة ويكون معه في حياة الاتحاد والشراكة الروحية ومرسلين من قبله لاعلان انجيل الملكوت ونحن بذلك نستلهم انوار الروح القدس” . وقال: “انه لعمل خطير نقوم به اذ نختار رعاة على وفق قلب الله تميزوا بحياة كهنوتية صافية وخبرة راعوية وتجرد في العطاء، ولا يمكن اجراء هذا الاختيار عن سابق تصميم أو لوعود سابقة أو اتفاقيات”.
ولفت إلى انه “في الليتورجية المسيح الرب الفادي والمخلص حاضر وسط الجماعة وبخاصة في ذبيحة الافخاريستية والكنيسة تصبح خادمة ومشاركة في كهنوته، ومن المواضيع المهمة التي سنناقشها تنشئة طلاب الكهنوت في مدارسنا الليتورجية”.
وشدد على وجود “الاسراع بتشكيل الحكومة ومن المفترض أن تكون مميزة عن سابقاتها وأن تضع خطة انقاذية وتحارب هدر المال العام وتفشي الفساد واستقلالية القضاء ومن بعدها العمل على اعادة تشكيل السلطة وفقا للدستور والكنيسة إلى جانب قيامها برسالة التعليم وخدمة الاسرار وتقديس الفوس تولي اهتماما كبيرا بوظيفتها الثالثة وهي رسالة خدمة المحبة الاجتماعية لا سيما في هذا الظرف الذي يعيشه شعبنا، وسنضع خطة مشتركة ومتكاملة مع المؤسسات المارونية والمنظمات الاجتماعية وبخاصة رابطة كاريتاس .