كشفت مصادر مطلعة على حركة اتصالات تأليف الحكومة أن الاجواء بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ليست جيدة ولكنها ليست سيئة، ويحافظ كل منهما على هامش للحركة احتراماً لموقعَيهما للحفاظ على دور الشريكين في عملية التأليف، موضحة أن المشكلة تقع في مكان آخر وهو ما يحول دون ايّ تفاهم سريع، والقراءة النهائية للمواقف لا يمكن الفصل في نتائجها قبل عودة ميقاتي الى بيروت حيث سيكون اللقاء الثالث حتمياً بينهما.
وعلمت “الجمهورية” أن ميقاتي، الذي ما زال خارج بيروت، واصَلَ اتصالاته أمس مع مستشاريه وعدد من الوزراء لمتابعة الشؤون العامة وقضايا تفصيلية مختلفة تحضيراً لعودته المرتقبة في عطلة نهاية الاسبوع الى بيروت.