واصلت الأمطار الغزيرة هطولها على ساحل أوستراليا الشرقي اليوم، مما زاد من شدة الفيضانات في سيدني مع صدور الأوامر بإجلاء آلاف آخرين من السكان ومغادرة منازلهم خلال الليل، بعد أن ارتفع منسوب المياه في الأنهار بسرعة إلى درجة فاقت مستويات الخطر.
ونقلت وكالة “رويترز” عن وزير إدارة الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز ستيف كوك قوله إن نحو 50 ألفا من سكان الولاية، ومعظمهم في الضواحي الغربية لسيدني، طُلب منهم إما الإجلاء أو وُجه إليهم تحذير من أنهم قد يتلقون أوامر بالإجلاء، وذلك ارتفاعا من 30 ألفا أمس الاثنين.
وقال كوك للتلفزيون المحلي إن من المرجح أن تهدأ أحدث مجموعة من العواصف القوية في سيدني خلال اليوم الثلاثاء، إلا أن خطر الفيضانات قد يظل قائما خلال الأسبوع نظرا لأن معظم أماكن تجمع مياه الأنهار بلغت بالفعل أعلى مستوياتها حتى قبل هبوب العاصفة الأخيرة.