زار وفد من “تجمع العلماء المسلمين” برئاسة مسؤول العلاقات العامة الشيخ حسين غبريس، مطرانية جبيل المارونية والتقى المطران ميشال عون، وتم البحث في قضايا تتصل بأحداث متسارعة تطال الديانات السماوية لا سيما المسيحية والإسلام والأخلاق العامة والأعراف الاجتماعية.
وتوقف المجتمعون، بحسب بيان للتجمع ، “مطولا عند الحركة الإعلامية المجنونة التي برزت مؤخرا في ما يتعلق بإباحة الشذوذ الجنسي والزواج المثلي، والتي اجتاحت العالم بأسره بحركة غير بريئة، مترافقة مع دعوات الى الإلحاد بحجة حرية الرأي والتعبير وحرية المعتقد، ما يحتم على أتباع الديانات السماوية التصدي لهذه الظاهرة الهجينة والغريبة عن إنساننا ومجتمعاتنا لا سيما في بلادنا المشرقية”.
وتطرق البحث أيضا الى “ما جرى في السويد من حرق للمصحف الشريف، ورأوا فيها جريمة متعمدة على مرأى ومسمع من السلطات الرسمية وسكوت مطبق من كثير من المعنيين. كذلك تناول الحديث الاعتداءات المتكررة من قبل الصهاينة في فلسطين المحتلة على أملاك الكنائس في القدس الشريف والاستيلاء عليها والتضييق على الحجاج المسيحيين سواء الفلسطينيين أم الوافدين في زيارة حج الى الأديرة والكنائس والمواقع المقدسة في القدس الشريف”، وشجبوا بشدة “تلك الإجراءات ودعوا الى رفع يد المحتل الصهيوني عن الأماكن المقدسة سواء عن المسجد الأقصى أو كنيستي المهد والقيامة”.
وفي الختام توافق الطرفان على “الدعوة الى عقد لقاء تشاوري قريب للمرجعيات الروحية لمناقشة هذه الأمور واتخاذ المواقف المناسبة منها، يعلن عن مكانه وزمانه لاحقا”.