أكدت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون، في بيان، أن “انتصار الثورة الجزائرية كان وسيبقى منارة لكل أحرار العرب، لا بل أحرار العالم، وأن الدم المقدس لمليون شهيد من أهلنا الجزائريين في سبيل تحرير وطنهم من الاستعمار الفرنسي الظالم والذي مارس جرائم بحق الإنسانية على أرض الجزائر هو الدرب الوحيد الذي يسلكه الأحرار المقاومون من أجل أن يكون وطنهم سيداً حراً مستقلاً”.
وقالت: “نقدّر عالياً هذه الثورة الشعبية، لأن القائد جمال عبد الناصر كان الرمز المحرك مع رجال مصر المحروسة في الدعم والكفاح للقيادة الجزائرية المناضلة، وأسّس من خلال انتصار هذه الثورة إلى فتح الباب واسعاً للبدء في تحرير أمتنا العربية من المستعمرين بكل أجناسهم المتكبّرة”.
وختمت:”اليوم، ندعو أبناء الأمة العربية، من محيطها إلى خليجها العربي، إلى استعادة زمن ثورة الجزائر المظفّرة كي تعود أمتنا إلى ممارسة دورها الحضاري على صعيد الواقع الإنساني، والعمل من أجل دحر المستعمر اليهودي عن أرض فلسطين العربية، والوقوف مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية القوية من أجل أن تكون ركناً أساسياً في لمّ شمل الواقع العربي الحالي”.