اعتبر النائب هاني قبيسي أن “الوقت ليس وقت مناكفات ولا خلافات ولا محاصصات، فعلى الجميع تحمل المسؤولية لإنجاز تشكيل حكومة تتمكن من إنقاذ البلد”.
كلامه جاء خلال رعايته مهرجان الشهيد القائد حسن سبيتي الرياضي على ملعب شهداء بلدة كفرصير، في حضور مسؤول مكتب الشباب والرياضة لحركة “امل” إقليم الجنوب المهندس علي حسن، شخصيات، فاعليات ومواطنين.
وقال: “بنهج السيد موسى الصدر نحفظ تاريخ شهدائنا ونصون دماءهم وننطلق في رسالة نخدم فيها اهلنا ومجتمعنا ونجدد كل عام ذكرى قادتنا الشهداء وتتجلى الشهادة كل عام في ذكرى القائد الحاج حسن سبيتي، فدماء الشهداء شكلت سياجا حقيقيا لوطننا، فقبل الشهادة والشهداء كانت قوة لبنان في ضعفه والان اصبحت قوته بمقاومته التي آمنا بها وارتضيناها نهجا ونبراسا وقدمنا الشهداء كي تبقى راية الوطن ترفرف عاليا حرة عزيزة ابية، ولا يكفي اليوم ان نحتفل بذكرى شهدائنا بل علينا ان نسير على خطاهم ونحافظ على دمائهم وانتصاراتهم”.
واضاف: “الوقت صعب ويمر وطننا بضائقة اقتصادية وبأزمات سياسية متتالية، وعلى المسؤولين أن يسعوا الى نقل البلد الى شاطئ الامان بوضع الخلافات السياسية جانبا وطرد المحاصصة من الجسم الرسمي للدولة وطرد الطائفية من أذهان وافكار البعض كي يكون لبنان واحة استقرار وامان لكل طوائفه ومذاهبه واحزابه وتياراته”.
وإذ رأى أننا “اليوم امام استحقاق مفصلي اساسي يراهن عليه الموطن كشبة خلاص هو تشكيل حكومة بدون مماطلة ومساومة. حكومة تضع الحلول للخروج من ازمتنا الحالية”، قال: “على الجميع أن يتحمل المسؤولية وان يسعى لحكومة تشكل واقعا وضمانا اساسيا لكل الناس بحيث تبحث عن حلول اساسية لرغيف الخبز وللقمة عيش المواطن ولكل الازمات. حكومة تضع برنامج حقيقيا بخطة إنقاذية”.
واضاف: “الوقت ليس وقت مناكفات ولا خلافات ولا محاصصات، وعلى الجميع تحمل المسؤولية لإنجاز هذا الاستحقاق والعمل سريعا لتشكيل حكومة تتمكن من انقاذ البلد ولو بالحد الادنى وصولا الى استحقاقات اخرى تشكل ضمانا لاستقرار الوطن والتخلص من ديونه، والحفاظ على النصر ودماء الشهداء”.
وختاما، حرك مسؤول مكتب الشباب والرياضة كرة انطلاق الدورة بالمبارة الاولى التي جمعت فريقي بلدتي كفرصير والقصيبة.