اصدرت الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية بيانا، اعتبرت فيه انه “ما يسمى بالمصارف تمارس التضليل في كل ما يتصل باحترام حقوق اللبنانيين، وآخر انجازات مديري هذه المصارف تحولهم الى خبراء في الجغرافيا الاوكرانية والروسية والبيلاروسية، واستعمال هذه المقدرات المعرفية الطارئة لتحديد من من الطلاب تحت الاحتلال ومن منهم تحت العقوبات، وذلك للاستمرار في عدم تطبيق قانوني الدولار الطالبي”.
وكررت تأكيدها أن “كل المصارف الاوكرانية بدون اي استثناء، تعمل بشكل طبيعي، ولا تعترض عملها اي صعوبات طالت المودعين الاوكرانيين ومنهم الجامعات التي يدرس فيها الطلاب اللبنانيون”.
واعتبرت أن “التذرع باحتلال مناطق من اوكرانيا لعدم تنفيذ قانون الدولار الطالبي، هو استمرار لسرقة اموال اللبنانيين، ونهب ما هو حق لهم وعلى رأسهم الطلاب وأوليائهم، واي كلام غير ذلك هو كلام كاذب لتبرير جريمة السرقة المستمرة، وينطبق الامر نفسه على دولتي روسيا وبيلاروسيا التي تعمل فيهماغالبية المصارف من غير اي صعوبات تذكر”.
ودعت “الطلاب وأولياءهم الى المطالبة بتسليم المبالغ التي اقرتها القوانين ١٩٣ و٢٨٣ الى الطالب او صاحب الحساب من أولياء الطلاب بالمباشر، عند اي محاولة من ما يسمى المصارف للتهرب من تنفيذ القانون . كما تدعوهم الى متابعة التفاصيل القانونية و المطالبة بكل مستند يثبت ارتجاع اي حوالة مصرفية .”