Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

يوحنا العاشر التقى وفدا من مجلس كنائس الشرق الأوسط مهنئا

زار الامين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط الدكتور ميشال عبس مترئسا وفدا رسميّا من المجلس، بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، رئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة، في المقر البطريركي في البلمند بعد انتهاء اعمال الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وانتخاب رؤساء المجلس وأعضاء اللجنة التنفيذية، لتقديم التهنئة له والوقوف على أرائه في مختلف المواضيع المطروحة والحصول على توجيهاته بما يتعلق بعمل مجلس كنائس الشرق الاوسط. وقد حضر الى جانب البطريرك رئيس دير سيدة البلمند الأرشمندريت رومانوس حناة.

ضمّ الوفد الأمينين العامّين المشاركين الأب نقولا بسترس وعادل سرياني، رئيس رابطة معاهد اللاهوت في الشرق الأوسط الأرشمندريت يعقوب خليل، الأمين التنفيذيّ لرابطة معاهد اللاهوت الأب ميشال قنبر، منسقة وحدة العدالة البيئيّة القس ريما نصرالله، ومديرة المشتريات دينا حنانيا، منسق التواصل الاجتماعي إيليا نصرالله، منسقة مشروع إعادة تأهيل الرأسمال الاجتماعي البروفسورة لور ابي خليل، المستشارين والمساعدين في مشروع تأهيل الرأسمال الاجتماعي البروفسور خليل خيرالله والدكتورة لبنى طربيه والدكتور شوقي عطية.

وألقى عبس كلمة في تهنئة البطريرك جاء فيها: “إنّ أسوأ الأزمات هو ما يهدّد منطقة المشرق الأنطاكيّ، بكلّ مكوّناتها، مع التركيز على المسيحيين ومحاولة اقتلاعهم من جذورهم، نفسيًّا، قبل الشروع بالاقتلاع المادي. إنّ دور الكنيسة هنا اساسيّ، كما دور مجلس كنائس الشرق الاوسط. وتشكّل الجولات الرعائيّة التي تقومون بها، يا صاحب الغبطة، والعظات التي تلقونها على المؤمنين، والمجتمع بأسره يسمعها، الردّ المباشر على هذا الجو المرَضي الذي تحاول بعض الدوائر الدولية ان تشيّعه بالتنسيق مع بعض الداخل”.

ثم تحدّث البطريرك إلى الوفد وشرح لهم التحديّات التي تواجه الكنيسة، وشدّد على “دور العائلة في تحصين مناعة بيئتنا الشرقيّة من التأثيرات السلبيّة الغريبة عن الإيمان الذي بشّر به المسيح إلهنا في هذا الشرق”.

وكان هناك تبادل للخبرات والآراء وتطرّق إلى المشاريع التي وُضعت على جدول أعمال المجلس للسنوات المقبلة.