قال النائب عماد الحوت في حديث الى”إذاعة الفجر”: “إن الغموض يكتنف المشهد الحكومي في ظل عدم إفصاح بعض الكتل النيابية عن مرشحها لرئاسة الحكومة، مخافة أن يصار إلى “إحراق إسمه” إذا أُعلن عنه باكرا”.
وكشف الحوت أن “بعض الأسماء تتورع بدورها أيضا عن الدخول إلى نادي رؤساء الحكومات، بسبب الواقع الإقتصادي والأزمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد”.
وشدد على أن” محاولة الاتفاق المسبق على رئيس للحكومة وعلى شكل هذه الحكومة وتأليفها قبل الاستشارات النيابية الملزمة، هي بدعة دستورية لا أساس لها”، ورأى أنها “تجاوز لصلاحيات رئيس الجمهورية وللدستور”.
ولفت إلى أن “اللبنانيين تعودوا أن يتبع فريق رئيس الجمهورية أعرافا دستورية جديدة، يتم تغطيتها من قبل حلفاء هذا الفريق، لكنها تبقى رغم هذه التغطية خارجة عن الأعراف والدستور”.
وعن الأزمات المعيشية التي يشهدها لبنان، اعتبر الحوت “أن المسؤولين جميعا بما في ذلك الحكومة، تركوا المواطنين لمصيرهم في ظل عدم وجود خطة لتأمين مقومات الصمود، ريثما يتم التوصل إلى حل للأزمة الإقتصادية”.
واستنكر “عدم وجود إجراءات جذرية تمنع تفاقم الأسعار واحتكار البضائع والمتاجرة بالدولار في السوق السوداء”، ودعا “المواطنين إلى التكافل والتضامن، كما رفع الصوت عاليا في وجه السلطة علها تستفيق وتتخذ إجراءات إيجابية”.
وتخوف الحوت “من حصول انفجار اجتماعيّ في لبنان في حال واصل الدولار ارتفاعه إلى عتبة 50 ألف ليرة لبنانية، أو إذا استمر غياب المساعدات الاجتماعية الخارجية للمواطنين اللبنانيين”.