أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده “أننا مستمرون في المسار الديبلوماسي”، قائلا: “لدينا كل الحق في عدم الثقة بواشنطن بسبب سلوكها”.
ونقلت وكالة “ايرنا” عن خطيب زاده قوله في مؤتمره الصحافي الاسبوعي: “ان إدارة بايدن تمارس سياسة مزدوجة تجاه طهران وتستمر في فرض سياسة ترمب الفاشلة وهذا دليل واضح علي كيل واشنطن بمكيالين عندما تتعاطي مع الاتفاق النووي”.
ودعا الولایات المتحذة الاميرکیة الی العودة الى الاتفاق، معلنا “استعداد ایران للتوقيع اذا ما ارادت اميركا ذلك”.
واضاف: “مستمرون في المسار الديبلوماسي ولدينا كل الحق في عدم الثقة بواشنطن بسبب سلوكها.”
وبشأن أداء وزارة الخارجية الايرانية خلال العام الماضي قال: “لم نقید واجباتنا الی المفاوضات النووية، مضیفا: ان الكثير من الزيارات التي قام بها مسؤولينا كانت تهدف الى تعزيز العلاقات التجارية والسياسية مع دول المنطقة”.
وردا على سؤال حول التطورات في سوريا قال: “ان العلاقات الايرانية التركية جيدة واننا بذلنا جهودا كبيرة لادارة الخلافات في الملف السوري”.
وعن موضوع احتجاز ناقلتي نفط يونانيتين في مياه الخليج الفارسي، اوضح خطيب زاده ان اليونان تتابع الموضوع وفق المسارات القانونية وتتابع خطواتها لتقديم الوثائق لاطلاق سراحهما.