نال مسؤول طلاب حركة أمل في ايران ابن بلدة السكسكية الدکتور عبدالحسن محمد حیدر شهادة في الطب العام من جامعة Iran University of Medical Sciences
هذا ما كتبه على صفحته على فيسبوك :
بسم الله
ثم الحمدلله حمدا باقیا أبدا..
تعلّمتُ أن أتّقِ شر الحیاة #بالعلم وأن أنشر أشرعتي كما في البحر كذلك في البر وعلى مساحة الأوطان، حملتُ قلمي کما المیبر والخیط ورحتُ أطرز حضوري ورقة ورقة کالتبغ حبة حبة كالسنبلة.
عهدا أن أبقَ كما وصفنا #الصدر_العائد: موج البحر الهادر الذي لا يهدأ وحراس الوطن الذين لا يسهون. ستبقی القبضة حسينية معقودة على نهج كربلاء ومنها الى أبجدية #الامام_الصدر.
الشکر لله علی ما أنعم
وللإمام الرؤوف سلطان الشموس علي بن موسى الرضا ع
شكرا أمي.. يا وطن أحلامي ونهضة الروح
شكرا أبي.. یا حبي الأبدي الذي لا ینضب
شكرا أخوتي أهلي أصدقائي أحبابي في لبنان والخارج
شكرا للقريب والبعيد على حد سواء
وللدعوات الصادقة في ظهر الغيب
شكرا للجمهورية الإسلامية الإيرانية بشخص مرشدها ورؤساء الدولة فيها
شکرا أساتذتي في #كلية_الطب
Iran University of Medical Sciences
والشکر موصول الی کل بروفيسور ودكتور في المستشقيات التي تدربت فيها.
شكرا #لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه
شكرا #حركة_أمل بشخص رئيسها دولة الأخ الرئيس نبيه بري على الثقة التي منحتموني إياها.
شكرا للكوادر والقيادات في هذه الحركة؛ من الحاج ابوياسر عون وجلسات الأنس، الى العزيز السيد صلاح فحص، ومنهم الی الحاج الطيب الدكتور خليل حمدان وأعضاء هيئة الرئاسة، وأبناء البلدة البروفيسور حسين عبيد والدكتور حيدر مشلب، والشكر موصول أيضا الى مكتب العلاقات الخارجية في حركة أمل ومسؤوله الدكتور علي بردى وسلفِه الدكتور علي مشيك، شكرا حتى آخر شبل وزهرة يعمل بصمت في سبيل أمل والانسان.
شكرا لإخوتي وأخواتي الطلاب في #ايران من لبنان وخارجه، أبناء أمل والتنظيمات الأخرى حیث کان لشرف أن أکون في خدمتهم علی مدی السنوات الماضیة.
أما بعد.. سلام لبلدتي #السكسكية عروس الشاطئ وعاصمة المقاومین من البحارة والمزارعين والصيادين، قلعة الصمود وبلدة الشهداء. سلام لأهلها الطيبين وسؤالهم واطمئنانهم الدائم، كم كنت أتوق لو أني أشاركم أفراحكم كما أتراحكم؛ تعازيّ الحارة على ما أصابكم من حزن ومن خلالها كل التهاني والتبريكات لمواسم أفراحكم وانتم تصنعون من الضعف قوة.
أخيرا وحتی لا أتیه فی الذاکرة فیتکاثر الرماد علی جمره وأنسی، لتلك اللیالي التي كنتُ فيها أصرخ بلا صدى، أمشي دون ظل، أنام دون جفون وأستيقظ دون عيون
لتلك الصباحات المغسولة بالندى والشمس،
عهدنا أن نحفظ لبنان ونحارب من أجل الانسان كي لا يبقى محروم واحد.
عرشنا عند قلوب الناس وثروتنا دعوات صادقة بالحفظ والتوفیق؛ هكذا تكون قوتنا، في إيماننا أولا والتزام مصالح المعذبين في الأرض.
اليوم وبعد #سنوات_سبع أمضيتها بحلوِها ومرها، بسنينها الثقيلة وكوابيسها المرعبة، مسبوقة بسنة على أعتاب لغة فارسية جميلة، أعاهد الله أن يكون عملي مخلصا له سبحانه، نحمل هموم الناس وآلامهم ونعمل على تخفیفها.
عبدالحسن حيدر ١٦ حزيران ٢٠٢٢ طهران
