شيعت بلدة الدوير الجنوبية و “حركة أمل” في اجواء من الحزن والاسى الشاب حسين محمد رمال الذي قضى في الاشكال الذي حصل في البلدة أمس والذي ذهب ضحيته أيضا شاب آخر هو أسامة قبيسي.
انطلق موكب التشييع من أمام منزل ذوي رمال، وحمل النعش على الاكف.
وسار المشيعون في موكب تقدمه حملة الاكاليل وفرق من كشافة الرسالة الاسلامية وجابوا الشارع الرئيسي في البلدة وصولا الى باحة النادي الحسيني حيث ام إمام بلدة الدوير السيد كاظم ابراهيم الصلاة على الجثمان بمشاركة مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله ورئيس المكتب السياسي في حركة “أمل” جميل حايك وشخصيات، ليوارى بعدها الثرى في روضة البلدة.
الى ذلك سلم القاتل أحمد سامي قانصو نفسه صباح اليوم الى فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي في بيروت.