رأى وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى، في بيان بمناسبة ذكرى 13 حزيران- مجزرة إهدن، أنه “تتراكم في ذاكرة الحرب الأهلية اللبنانية أخبار المجازر والاغتيالات والتصفيات، وتبقى من بينها مجزرة إهدن علامة دموية صارخة في أرجاء الضمير اللبناني والإنساني، لأن هذه المجزرة لم تكتف بالسياسة والناس الآمنين واللحمة الوطنية التي تفسخت بعدها عقودا طويلة، بل تجرأت على العائلة متمثلة بالأم فيرا، ولم تتورع عن استهداف الطفولة متمثلة بجيهان ابنة السنتين والنصف!”.
وأردف: “لكن سليمان طوني فرنجية قرر أنه بالعفو يكون الإنتصار على القتل والقاتل، فترفع بنبل وعطل جميع محاولات إلغاء داره السياسية وقد تمت بالدم وبغيره. وبقيت داره، رغما عن أنوف الانعزاليين وعن كيد الكائدين، وسوف تبقى، رائدة سياسة ومنارة عروبة وحصن وحدة وطنية!”.
وختم: “13 حزيران ليس ذكرى مجزرة بل هو موعد للتأمل في ما اعتمل وما زال يعتمل في بعض النفوس، وللتنبه الى ما حاكته وما برحت تحوكه بعض الرؤوس. 13 حزيران محطة لاستقاء الدروس من نهج سليمان فرنجية القائم على رفض التعصب والتقوقع واعتماد الانفتاح والتلاقي من أجل النهوض بلبنان القوي الأبي العزيز المنيع”.