شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الشيخ حسن عزالدين على “ضرورة أن يكون هناك تفاهم وطني لحماية الثروات والحقوق والسيادة والاستقلال، وحماية القرار الوطني المستقل، لأننا نستطيع كلبنانيين إذا ما تفاهمنا مع بعضنا البعض أن نحمي البلد ونبني مؤسسات الدولة على أسس سليمة، ونستطيع أيضاً أن نحدد مجموعة من الأولويات التي تكون خارطة طريق لأجل الخروج من هذه الأزمات الاقتصادية والسياسية والمالية والنقدية التي يعاني منها الوطن”.
وخلال لقاء تربوي للمعلّمين في محلة الحوش بمدينة صور، دعا عزالدين إلى “الإسراع في تشكيل حكومة جديدة، لأنها هي الطريق والممر الإلزامي والإجباري لمعالجة القضايا الاقتصادية والخروج من الأزمات، وكذلك معالجة مشكلة الكهرباء لما لها من ارتباطات بنواحي الحياة الاجتماعية الضرورية، لا سيما لناحية تأمين استمرار ضخ المياه، وعليه، فإن هذا الموضوع يجب أن يكون على رأس جدول الأولويات إضافة الى الاستشفاء وتأمين الدواء”.
وقال: “هناك خطة تعاف أقرتها الحكومة، ومن المفترض أن يكون هناك نقاش حولها، لا سيما لناحية ضمانة أموال المودعين، فهذا الموضوع بالنسبة لنا هو خط أحمر، وسندافع عنه حتى آخر رمق من أجل الحفاظ على الحقوق وعدم المس بها”، مشيراً إلى أن “موقفنا كان وما زال قائماً على عدم تحميل المودعين أي خسائر على الإطلاق، لأنهم غير معنيين بما حصل من انهيارات مالية ونقدية، التي هي نتاج لأداء سياسي من الدولة، وأداء مالي ونقدي من حاكم المصرف المركزي والمصارف مع بعضهم البعض، وبالتالي لا علاقة للمودع بما حصل، وأوصلت إليه نتائج هذه السياسات التي اعتمدت خلال عقود من الزمن”.
وختم عزالدين مؤكداً أننا مع تعدد الخيارات لحل مشكلة لبنان الاقتصادية وغيرها من المشاكل، وأن لا يحشر لبنان نفسه بخيار واحد فقط، وعدم إلغاء أي خيار، فنحن لا نقول بأن لا يذهب أحد باتجاه الغرب أو أوروبا أو أميركا، ولكن يجب أن نعدد الخيارات لما فيه من مصلحة تحققها هذه الخيارات للبنان، وبالتالي، نحن لسنا ضد تأمين الكهرباء من أي بلد أوروبي أو أمريكي بشرط عدم الارتهان له وتحقيق المصالح الوطنية للبنان واللبنانيين .
النائب حسن عزالدين من الحوش: نحن مع تعدد الخيارات لحل مشكلة لبنان الاقتصادية، ويجب الإسراع في تشكيل الحكومة.
شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عزالدين على ضرورة أن يكون هناك تفاهم وطني لحماية الثروات والحقوق والسيادة والاستقلال، وحماية القرار الوطني المستقل، لأننا نستطيع كلبنانيين إذا ما تفاهمنا مع بعضنا البعض أن نحمي البلد ونبني مؤسسات الدولة على أسس سليمة، ونستطيع أيضاً أن نحدد مجموعة من الأولويات التي تكون خارطة طريق لأجل الخروج من هذه الأزمات الاقتصادية والسياسية والمالية والنقدية التي يعاني منها الوطن.
وخلال لقاء تربوي للمعلّمين والمعلمات في محلة الحوش بمدينة صور، دعا النائب عزالدين إلى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة، لأنها هي الطريق والممر الإلزامي والإجباري لمعالجة القضايا الاقتصادية والخروج من الأزمات، وكذلك معالجة مشكلة الكهرباء لما لها من ارتباطات بمناحي الحياة الاجتماعية الضرورية، لا سيما لناحية تأمين استمرار ضخ المياه، وعليه، فإن هذا الموضوع يجب أن يكون على رأس جدول الأولويات إضافة الى الاستشفاء وتأمين الدواء.
وقال النائب عزالدين هناك خطة تعافي أقرتها الحكومة، ومن المفترض أن يكون هناك نقاش حولها، لا سيما لناحية ضمانة أموال المودعين، فهذا الموضوع بالنسبة لنا هو خط أحمر، وسندافع عنه حتى آخر رمق من أجل الحفاظ على الحقوق وعدم المس بها، مشيراً إلى أن موقفنا كان وما زال قائماً على عدم تحميل المودعين أي خسائر على الإطلاق، لأنهم غير معنيين بما حصل من انهيارات مالية ونقدية، التي هي نتاج لأداء سياسي من الدولة، وأداء مالي ونقدي من حاكم المصرف المركزي والمصارف مع بعضهم البعض، وبالتالي لا علاقة للمودع بما حصل، وأوصلت إليه نتائج هذه السياسات التي اعتمدت خلال عقود من الزمن.
وختم النائب عزالدين مؤكداً أننا مع تعدد الخيارات لحل مشكلة لبنان الاقتصادية وغيرها من المشاكل، وأن لا يحشر لبنان نفسه بخيار واحد فقط، وعدم إلغاء أي خيار، فنحن لا نقول بأن لا يذهب أحد باتجاه الغرب أو أوروبا أو أميركا، ولكن يجب أن نعدد الخيارات لما فيه من مصلحة تحققها هذه الخيارات للبنان، وبالتالي، نحن لسنا ضد تأمين الكهرباء من أي بلد أوروبي أو أمريكي بشرط عدم الارتهان له وتحقيق المصالح الوطنية للبنان واللبنانيين