شدد النائب محمد خواجة على “أهمية إعتماد موقف لبناني صلب قبيل وصول الوسيط الأميركي آموس أوكشتين الى بيروت، وهو معروف بإنحيازه لإسرائيل أكثر من الإسرائيليين أنفسهم وقد إستفاد المرة الماضية من تعرج المفاوضين في طروحاتهم”.
وعن عدم مشاركة الرئيس نبيه بري في اجتماع رئيسي الجمهورية والحكومة في قصر بعبدا، أشار خواجة في حديث الى برنامج “أقلام تحاور” عبر “صوت كل لبنان 93,3” الى أن “الإعلان عن اللقاء لم يصدر بشكل رسمي ويبقى حضور الرئيس بري موضع تقدير من قبله مع تسليمه بتمسك رئيس مجلس النواب باتفاق الإطار وعدم التنازل عن اي كوب ماء من حقنا فالأمر واضح والموقف الذي أعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تشجيعي وايجابي وبمثابة قوة دعم للمفاوض اللبناني”.
وطرح منطلقين يجب تكريسهما في ملف ترسيم الحدود البحرية: “الأول تحديد حقوق لبنان وثانيا المباشرة بالتنفيذ الفعلي عبر الذهاب الى التطبيق والتواصل مع شركة مستعدة لمباشرة التنقيب جنوبا، متحدثا عن قرار بمنع اللبنانيين من الافادة من ثرواتهم النفطية وبمحاصرة أميركية للبنان، لافتا الى ان “الحل عبر الاستعانة بشركات روسيا لانقاذ الوضع”.
سياسيا، رأى خواجة أنه و”كما أنجزنا الاستحقاق الأول برلمانيا، علينا الاسراع في إنجاز الاستحقاق الثاني وهو الحكومة ومن بعدها الثالث المتمثل بالانتخابات الرئاسية”، داعيا الى “عدم ربط تشكيل الحكومة الجديدة باستحقاق رئاسة الجمهورية مع ضرورة تنفيذ الاستحقاقات في مواعيدها”.
ووفق خواجة، فإن “الانطباع البرلماني اليوم هو جيد ونظامنا ديموقراطي بامتياز”، متمنيا “بلوغ الدولة المدنية وإلغاء الطائفية، لكن في الوقت الراهن الامر غير متاح والرئيس بري يحرص دائما على تحقيق التوازن المطلوب بين جميع الكتل السياسية”.