اعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان “انها وبعد رصد فرقها لجريمة بيئية في منطقة العاقبية تتمثل بتحويل مياه الصرف الصحي من مبنى مشغول من النازحين السوريين الى قناة ري القاسمية وبعد قيام المصلحة بانذار صاحب المبنى بوجوب الاخلاء الفوري، نفذت فرق المصلحة عملية اخلاء مبنى “سهيل”المكون من طبقات عدة في منطقة العاقبية من النازحين السوريين حيث يتم ترحيلهم الى مناطق تجمع اخرى بعيدة من القناة، علما ان المصلحة سبق ان قامت باخلاء اكثر من ٣٠ تجمعا للنازحين على طول قناة ري القاسمية”.
واشارت االى انها “دأبت على معالجة التداعيات البيئية للنزوح السوري على منشآتها و مشاريعها ولا سيما مشروع ري القاسمية وراس العين.
وفي هذا الاطار، قامت المصلحة خلال السنوات الماضية بازالة عدد من التجمعات و اخلاء بعض الابنية المحاذية لمشروع القاسمية والمشغولة من النازحين في قضاء الزهراني و قضاء صور”.
واضاف البيان: وكذلك تعاونت فرق المصلحة مع جهات مانحة لتجهيز بعض مشاريع الصرف الصحي لتخفيف التلوث الناتج منها.
واليوم مع افتتاح موسم الري ناشدت المصلحة كل الجهات المعنية والجهات المانحة المساعدة في الحد من هذه التداعيات البيئية من خلال عدم اقامة التجمعات وتخصيص المباني لسكن النازحين الا بعد التأكد من توافر الشروط الصحية والبيئية فيها”.
ودعت المصلحة “الجمعيات المعنية بالنازحين الى التوقف عن الاستثمار في مآسي النازحين على حساب صحة اللبنانيين”.