أدلى النائب الدكتور قاسم هاشم، بتصريح في ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي: “خمسة وثلاثون عاما مرت على استشهاده ولا يزال حاضرا في الضمير والوجدان الوطني، لأن الرشيد كان عنوانا في الانتماء والهوية الوطنية والعربية، وكان وما زال في حضوره والغياب مثالا لرجل الدولة الذي حمل راية المبادىء والقيم الوطنية والاخلاقية”.
اضاف: “تأتي الذكرى هذا العام ولبنان أحوج ما يكون الى نهج وقيمة استشهاده لمواجهة التحديات والازمات وانقاذ الوطن من براثن الطائفية والمذهبية وما تتركه من فساد، وللتأسيس لوطن العدالة والكفاءة والمساواة والمواطنية الحقيقية، وهي المبادىء التي دفع من أجلها حياته ليبقى لبنان وطن الوحدة والعروبة وإسقاط كل محاولات التجزئة والتفرقة، فاستحق ان يكون شهيدا للوحدة والحرية والعدالة والعروبة. ولذلك خافوا من كبريائه وعنفوانه وصلابته ووضوحه فأسقطوه جسدا لتبقى القيم التي ناضل من اجلها حية في ضمير كل وطني شريف يحافظ على ارث الشهداء الذين حافظوا على قيم الدماء والشهادة في زمن ضاعت فيه المبادىء وطغت العصبيات والمصالح، رحم الله الكبار واعان اللبنانيين على سياسة هذه الايام وهفوات وارتكابات الكثيرين”.