وصلت إلى ساحة الشهداء في وسط بيروت، مسيرة ومواكب سيارات بعنوان “لأجل لبنان فقط” و”جبهة 17 تشرين”، ترفع الرايات والأعلام اللبنانية، إحياء لذكرى 17 تشرين، وتأكيدا على استمرارية التحركات المطلبية.
وأكد عدد من المشاركين أن هذا التحرك هو استكمال لما بدأ في 17 تشرين الأول 2019، وأن التحركات مستمرة حتى “تحقيق المطالب المشروعة وإعادة النهوض بالوطن من جديد، وصولا إلى دولة المواطنة وإلغاء دولة الطائفية والمحاصصة، وضرورة تشكيل حكومة ثورية لديها صلاحيات استثنائية تشريعية لردالمال المنهوب وإجراء انتخابات نيابية مبكرة”.
وللمناسبة احتشد متظاهرون أمام شعلة “17 تشرين” مقابل مؤسسة كهرباء لبنان، رافعين لافتات تطالب بمحاسبة كن كان مسببا للانفجار الكارثي في مرفأ بيروت، ووجهوا التحية إلى أرواح الشهداء، وسط إجراءات للجيش وقوى الأمن الداخلي، وتحويل السير إلى شوارع الصيفي الداخلية.