تعبر منظمات البيئة العالمية عن قلقها الشديد لانتشار الحرائق في العالم، معتبرة أنها سبب أساسي في زيادة مستوى الاحتباس الحراري، وتعد أسوأها في تاريخنا المعاصر تلك التي نشبت في أوستراليا، فالحرائق التي اندلعت هناك تسببت في ارتفاع قياسي في درجات الحرارة، وأدت إلى الجفاف الشديد.
حتى أن قداسة البابا فرنسيس، عبر الأسبوع الماضي عن قربه من السكان المتضررين من الحرائق، حيث قال بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي: “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء أود أن أعبر عن قربي من السكان المتضررين من الحرائق التي تدمر العديد من مناطق الأرض، وكذلك من المتطوعين ورجال الإطفاء الذين يخاطرون بحياتهم لإطفاء الحرائق”.
وتقول المنظمة البيئية “إيطاليا نوسترا” أن “الحرائق من الأسباب الأساسية في الاحتباس الحراري الذي يؤثر بدوره على النباتات ويجعلها أكثر عرضة للتلف”.
ويؤكد مفوض الدفاع المدني السابق في إيطاليا ليوناردو كوربو في حديث ل “الوكالة الوطنية للأعلام”: “يتأثر المناخ بعوامل كثيرة مثل ارتفاع درجات الحرارة وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وارتفاع مستوى مياه المحيطات”.
ويذكر ب “الحرائق المتعمدة في جنوب أفريقيا، حيث ترتفع نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون في الهواء الذي تحتاجه النباتات لنموها”. ويأسف كوربو للحرائق التي اشتعلت في منطقة الشرق الأوسط مثل لبنان، مخلفة أضرارا في مساحات واسعة النطاق. كما يذكر بالحرائق التي اندلعت في ولاية هاتاي جنوبي البلاد، وأخيرا في البرازيل حيث تلتهم الحرائق أكثر من 12% من مساحة غابات البانتانال.
البابا فرنسيس ومسؤول سابق في الدفاع المدني الايطالي عبرا عن خطورة الحرائق على البيئة وعن تعاطفهما مع المتضررين
ما هو رد فعلك؟
أحببته0
أحزنني0
أضحكني0
مُمل0
أغضبني0