أشار رئيس المكتب السّياسي للجماعة الإسلامية النائب عماد الحوت في حديث الى “إذاعة الفجر”، إلى أنّ “الرئيس نبيه برّي سيدعو المجلس النيابي الجديد إلى جلسة انتخاب رئيس للمجلس في الموعدد المحدد”، وتمنّى ا أن “تكون الجلسة المرتقبة هادئة وأن يتمّ انتخاب رئيس للمجلس الجديد وهيئة للمجلس بسلاسة”.
ولفت إلى أنّ “المواطن اللبناني وجّه من خلال نتائج الانتخابات النيابية رسالة واضحة لكل القوى السياسية، بأنّه يرغب في التغيير على مستوى الأشخاص، وعلى مستوى الأداء وطوي صفحة الفساد والهدر والمحاصصة”، وكشف أنّ “موقف الجماعة من رئاسة المجلس “سيكون متلائمًا مع رغبة اللبنانيين”.
وعن احتمالية دخول البلد في الفراغ، رأى الحوت أنّ “هذا الاحتمال وارد في ظل التناحر والنزاعات بين القوى السياسية”، واعتبر أن “الأولوية يجب أن تكون مصلحة المواطن اللبنانيّ وإيجاد حل لأزماته وإعادة الاستقرار السياسي والاجتماعي للبلد”.
وأمُل ” المباشرة في وضع برامج وخطط عمليّة وواقعية، من شأنها إخراج لبنان من الأزمات التي يشهدها”، وتخوّف من” التعطيل “، واعتبره “رهنًا برغبة القوى السياسية”.
وأشار إلى أنّه “في حال سيطرت النوايا السيئة على أداء القوى السياسية فالبلد ذاهب إلى تعطيل متكرر ومتعمّد، بيد أنّه في حال أخذت هذه القوى بالاعتبار وضع البلد وخطورة المرحلة التي يعيشها، فإنّ ذلك قد يدفع بتلك القوى إلى التفكير بإيجابية وتقديم تنازلات والقيام بتسويات إيجابية بعيدة عن المحاصصة لمصلحة البلد”.
