بارك عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق للبنانيين، ذكرى التحرير، قائلا: “في أيار العام 2000 حررنا الأرض وحمينا الكرامات وأحيينا الدين”، معتبرا أن “هذا التحرير والإنتصار أدخل لبنان في مرحلة المنعة وأصبح الأكثر منعة أمام العدو الإسرائيلي بعد أن كان الحلقة الأضعف”.
ولفت الى أن “لبنان أصبح قلعة حصينة أمام العدو الإسرائيلي والمقاومة تحرز إنتصارا تلو إنتصار وأصبح العدو الإسرائيلي يرتعب من معادلة المقاومة”.
وخلال حفل تأبيني أقيم في بلدة يحمر الشقيف بمشاركة شخصيات وفاعليات قال قاووق: “أن معادلة المقاومة غيرت مجرى الصراع العربي الإسرائيلي وجعلت لبنان في موقع القوة القادر على حفظ هوية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، والتمسك بقوة بحقه في الثروة النفطية والغازية في البحر”.
وأكد انه “بسلاح المقاومة نصون الإنجازات والكرامات والإرادات، وهذا السلاح نحافظ عليه ونعمل على تعزيزه وتطويره في كل يوم، والسلاح الذي يجب أن ينزع ليس سلاح المقاومة إنما سلاح الفتنة الذي يقتل الناس في مجزرة الطيونة”.
وقال: “نحن أمام مشروعين، الأول يريد أن يأخذ لبنان إلى الفتنة والحرب الأهلية والمشروع الثاني هو إنقاذ لبنان من أزماته، ونحن في حزب الله في الموقع المتقدم في المشروع القاضي بتخفيف معاناة اللبنانيين، أما الطرف الآخر فمشروعه تدميري يريد جر لبنان إلى حقبة ال1975″، لافتا إلى أن “الأزمة مستمرة وكل يوم تتفاقم الأزمات والناس تتساءل إلى متى مسار الإنهيار، الدولار يرتفع، الأدوية مفقودة، الواجب الوطني والأخلاقي والإنساني يفرض أن نعطي أولوية لإنقاذ البلد واللبنانيين من الأزمات المتلاحقة وليس أن نسمح للتحريض والإستفزاز وجر البلد إلى الفتن الأهلية”.
ورأى أن “هناك من لا يريد أن يعالج الأزمات وإنما يريد أن يطيلها ويعمقها للتوظيف السياسي ظنا منه أنه يستطيع تغيير ولاءات الناس تجاه المقاومة”.
وختم قاووق: “أميركا والسعودية مولتا حملات التحريض ضد المقاومة وكانتا تنتظران الاستحقاق الإنتخابي ليروا الناس تبتعد عن المقاومة ومرشحي حزب الله وإذا بالنتائج تثبت أن الحزب الأكثر شعبية في لبنان هو حزب الله وأنه رغم كل حملات التحريض والأكاذيب والتحريف لم يزدد أهلنا إلا حبا وولاء ودعما لسيد المقاومة السيد حسن نصر الله”.