أكدت “لادي” في مؤتمر صحافي أن “تقريرها الأول حول الانتخابات يظهر مخالفات فاضحة مع انتهاء المرحلة الأخيرة من الانتخابات التي راقبتها الجمعية في مختلف مراحلها منذ بدء الحملات الانتخابية ويمكن الحديث عن شوائب بالجملة”.
وسجلت الجمعية “تراخيا لوزارة الداخلية في تطبيق القانون فضلا عن الاعتداءات على المرشحين والناخبين والمندوبين خصوصا في الحالات التي تطورت فيها الامور إلى الإشكالات”.
وأكدت أن “ما تم رصده طيلة اليوم الانتخابي جاء مخيبا للآمال وإذا كانت السلطة اعتبرت أن مجرد حصول الانتخابات هو إنجاز إلا أن حجم الانتهاكات لا يعكس على الأرض صفة الإنجاز”.
وأشارت إلى أنها ” سجلت المئات من حالات المرافقة إلى العوازل وخروق فاضحة للصمت الانتخابي والمناخ العام المرافق للعملية الانتخابية رافقته شوائب سجلته الجمعية كما سجلت الجمعية ضعفا في تنظيم العملية الانتخابية عموما”.