أكد رئيس الهيئة التنفيذية ل “حركة أمل” مصطفى الفوعاني في خلال لقاء سياسي “ان “حركة أمل” ستبقى السد المنيع، أمام ما يحاك من مؤامرات تطال أبناء الامام القائد السيد موسى الصدر وتاريخهم وحاضرهم”، لافتا الى “ان “حركة أمل” فوق كل الشبهات وفوق ان ينال منها قلم عفن او تحليل غب الطلب”.
وتوجه الى الذين حملوا ميثاقهم قسما عظيما، للذين احتشدوا ساحات من الجهاد
وللذين أثبتوا أن الوطنية ليست شعارات ولا استعراضا بل هي جهاد ودماء وتعب وشقاء،
وللذين قرأوا أن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه وأن المقاومة فعل وجود وانتماء وان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام واننا لن نهدأ مادام الغبن يلف مناطقنا المحرومة”: “هي لحظات نثبت معها اننا الاكثر وضوحا والاشد تمسكا بالقيم وان حركة “امل” عمق هذا الوطن ونسغ وجوده، وان انتصارنا في الخامس عشر من أيار هو انتصار لمشروع مواجهة العدوانية المتمادية والطامعة بمياهنا وارضنا وثرواتنا”.
وقال الفوعاني :” الخامس عشر من ايار، وفاؤنا للامام الصدر ولحامل أمانته الرئيس نبيه بري، وفاء للتضحيات، للشهداء وللجرحى، لأنين المعذبين، لقلق الاهل على الغد وللاجيال التي تطمح وطنا يليق بقامة تاريخ مشرق بالبطولات”.
وختم الفوعاني بتهنئة “الشرفاء المنتصرين، بوعي الناس والذين جاهدوا وما بدلوا تبديلا”.