Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

إعلاميو صور ينفذون وقفة تضامنية مع الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

نظم إعلاميو صور ومنطقتها وقفة تضامنية مع فلسطين واستنكاراً لجريمة اغتيال الإعلامية شيرين أبو عاقلة، وذلك أمام النصب التذكاري لشهداء المقاومة في مدينة صور، شارك فيها إلى جانب ممثلي الوسائل الإعلامية، ممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية وحشد من الحضور اللبناني والفلسطيني.

بعد تقديم من الزميل سامر الحاج علي، ألقى القيّم العام على كاتدرائية صور للروم الملكيين الكاثوليك الأب بشارة كتورة كلمة دان فيها العمل الوحشي والإجرامي الذي أدى إلى سفك دماء الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة على يد جيش العدو الصهيوني الذي أراد باغتيالها إسكات صوت الحق وإخفاء حقيقة أعماله الظالمة وإخفاء الواقع الإجرامي الذي يتعرض به الشعب الفلسطيني.

وتحدث مدير الوكالة الوطنية في صور الزميل قاسم صفا باسم إعلاميي منطقة صور فأكد أن الوقوف اليوم في مدينة صور هو لاستنكار جرائم العدو الإسرائيلي التي تتواصل منذ تأسيس كيانه الغاصب، مؤكداً أن الشهيدة شيرين ستبقى كلمة الثورة حتى بعد استشهادها، لأنها باتت قضية مركزية وليست إعلامية وحسب، لافتاً إلى أن الجريمة البشعة لا تحتاج الى تحقيق، فهي موثقة بعدسات وكاميرات وأقلام كل إعلامي تعرض ويتعرض للخطر خلال القيام بواجبه المهني في تغطية القضايا الإنسانية وخصوصاً قضية فلسطين.

من ناحيته مسؤول العلاقات الإعلامية لحركة حماس في لبنان محمود طه تحدث باسم إعلام فصائل تحالف القوى الفلسطينية فاعتبر أن جريمة اغتيال شيرين لن تفلح في تغييب دور الإعلام والصحفيين الأحرار في نقل حقيقة الاحتلال الصهيوني ووحشيته وإرهابه وجرائمه ضد الإنسانية والأرض والمقدسات، داعياً الى وقف كافة أشكال التطبيع والتواصل مع هذا العدو الإرهابي الذي لا يفهم سوى لغة القوة والمقاومة، كما دعا الى وقف استضافة الصهاينة على بعض الشاشات العربية.

وألقى مسؤول إعلام حركة فتح محمد البقاعي كلمة باسم إعلام منظمة التحرير الفلسطينية، حيث حيا الحضور في هذه الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني واستنكاراً للجريمة بحق الصحافة والإعلام الناقل لحقيقة العدو وجرائمه، وقال: ان العدو الإسرائيلي يخاف من الكلمة الحرة لأن شيرين استشهدت حين نقلها للحقيقة، مشيرا الى ان اغتيال شيرين لا يعني إسكات صوت الحق، لأنها موجودة في هذه الوقفة من خلال عدسات المشاركين الذين وثقوا جرائم العدو ومجازره في قانا وغيرها، لافتاً الى ان جرائم العدو لن ترهب الشعب الفلسطيني ومقاومته وشعبه، داعياً الى الوحدة الفلسطينية لإفشال كل مخططات العدو ومشروعه في كل المنطقة وبذل كل الجهود لمصلحة القضية الفلسطينية.