رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “إن إستشهاد الإعلامية المخضرمة والمميزة شيرين أبو عاقلة برصاص الإحتلال الصهيوني الغادر، وصمة عار في جبين الدول العربية المطبعة مع هذا العدو والدول الغربية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، وهي التي تدعم الكيان الصهيوني الغاصب بالمال والسلاح والمواقف المؤيدة لإجرامه وإرهابه”، وقال :”الشهيدة أبو عاقلة كرست حياتها ومهنتها لحماية حقوق الإنسان الفلسطيني ووفرت حصانات لزملائها في مهنة الصحافة والاعلام”.
وأكد “أن جرائم العدو الصهيوني وآخرها جريمة إغتيال أبو عاقلة تثبت للمرة المليون أن هذا العدو لايقبل بالسلام بل بالإستسلام غير المشروط، ولا يفهم أو يرتدع الا بلغة القوة والردع، ولم تشفع للشهيدة حملها الجنسية الاميركية ولا عملها في قناة الجزيرة، العدو، وهذا ما يؤكد ان الصراع معه صراع وجود وليس صراع حدود”.
على صعيد آخر، رأى الاسعد انه “لا يوجد شعب في العالم لا يحاسب من سرقه وصادر حقوقه وأمواله وظلمه ويمارس هوايته بإذلاله كالشعب اللبناني الذي يبدو أنه يعشق خناقه وجلاديه”. وأكد “أن لاحل ولا خيار امام هذا الشعب وأمامه بضعة أيام قبل الإدلاء بأصواته ليقول كلمته ويعبر عن رفضه لحاله الكارثية من خلال صناديق الاقتراع”.