أعلنت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم الأربعاء هزم نابولي 0-3 وخصم نقطة واحدة من رصيده، لانسحابه من المباراة أمام يوفنتوس ضمن المرحلة الثالثة من دوري الدرجة الأولى، بعد إصابت اثنين من لاعبيه بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وزعمت إدارة نابولي أن السلطات الصحية في اقليم كامبانيا منعت الفريق من السفر إلى تورينو في الرابع من تشرين الأول والبقاء في الحجر الصحي.
لكن اللجنة التأديبية في الرابطة رأت بأن الفريق الجنوبي لم يتبع البروتوكول المعتمد لـ”كوفيد-19″ والموقع عليه من قبل الحكومة والاتحاد الإيطالي ورابطة الأندية وكافة فرق السيري أ.
واعتبر القاضي الرياضي في قراره المفصل جدًا أنه لم توجد “قوة قاهرة” حالت دون الانتقال لخوض المباراة.
وكان نابولي قد طلب تأجيل المباراة بعد وضع جميع لاعبيه في الحجر الصحي، بناءً على تعليمات من السلطات الصحية المحلية، لكن الرابطة قررت الإبقاء على موعد المباراة كما كان مخطط لها.
وبناء على قرار الرابطة ارتقى يوفنتوس إلى المركز الثالث بسبع نقاط، فيما تراجع نابولي إلى المركز الثامن بخمس نقاط بعد فوزه بأول مباراتين على أرض الملعب.
وسيكون بإمكان نابولي استئناف القرار إذ كان حذر سابقًا أنه سيتخذ هذه الخطوة فيما لو أتى الحكم مجحفًا بحقه.
وأتى القرار بحق نابولي كونه لم يلتزم بالبروتوكول المعتمد في الدوري الإيطالي الذي ينص على أن أي فريق لديه 13 لاعبًا سليمًا بمن فيهم حارس مرمى يمكنه أن يلعب المباريات.
لكن نابولي زعم أنه امتثل لأمر السلطات الصحية المحلية بعد إصابة لاعبيه المقدوني إليف إلماس والبولندي بيوتر زيلنسكي، من منطلق اعتقاده بأنه ينفذ البروتوكول الرياضي.