شارك مرشحا كتلة “التنمية والتحرير”- دائرة الجنوب الثالثة قضاء النبطية النائب هاني قبيسي وناصر جابر لقاء، في منزل مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي ل “حركة أمل” علي ياسين في بلدة عدشيت، في حضور رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك وعدد من فاعليات البلدة والاهالي.
استهل اللقاء بكلمة للمسؤول الثقافي في اقليم الجنوب ربيع ناصر مرحبا بالمشاركين وبمرشحي كتلة التتمية والتحرير في بلدتهم.
المرشح جابر
ثم كانت كلمة للمرشح جابر قال فيها: “ليكن صوتكم هو الفيصل بين الازمة والفرصة، ليكن اقتراعكم للثوابت الوطنية الراسخة وليس للوعود الانتخابية الفارغة”.
اضاف: “نلتقي اليوم في مرحلة مفصلية من التاريخ الوطني لنقول لن نقبل بعد اليوم ان نخرج متعادلين مع الجهد والتكاليف التي ندفعها لنحافظ على محصول التبغ، لطالما كان هذا الملف من اولويات كتلة التنمية والتحرير وسيبقى، لانه واحد من المداميك الراسخة في الاقتصاد الوطني. ورغم الازمة الاقتصادية، باتت تشكل التحدي الاكبر امام اللبنانيين”.
وتابع: “اننا لا نملك ارادة تجاوز كل الصعوبات الا من خلال تحقيق خطة واقعية للتعافي الاقتصادي والمالي، لا تكون على حساب الناس او من جيوبهم او جنى عمرهم. خطة تضع لبنان على سكة الحل بالعمق وتعيد ثقة اللبنانيين من مقيمين ومغتربين بوطنهم وبمؤسساته وبالتوازي مع الازمة هناك فرصة تتمثل بالمشاركة الفعالة في الاستحقاق النيابي وليكن صوتكم هو الفيصل ما بين الازمة والفرصة ليكن اقتراعكم للثوابت الوطنية الراسخة، وليس للوعود الانتخابية الفارغة”.
وقال: “لا تلتفتوا لاصحاب الحملات المشبوهة والشعارات المطبوخة في الخارج والمغلفة زورا بالوطنية، لا تعيروا انتباها لمن يريد احباط عزيمتكم والنيل من تحقيق مشاركتكم الفعالة، وليكن الرد في الخامس عشر من ايار مدويا من خلال المشاركة الكثيفة ورفع نسبة الاقتراع”.
قبيسي
من جهته، اعتبر النائب قبيسي “أن الاستهداف كبير، ولن نقبل بأن يغرينا احد بشعارات واهية كاذبة لا مكان لها في معتقداتنا ولا في مفاهيمنا،فالواقع المأزوم في بلدنا ليس اقتصاديا ولا أزمة داخلية بل هو استهداف لقيمنا ومبادئنا ورسالتنا، فمشروعنا مستهدف ممن استهدفوا الامة العربية بمقاومتها وممانعتها وصمودها كي يحاصروا المقاومة. لبنان محاصر نعم، ونحن بأمس الحاجة لفك الحصار عنه، عقوبات غربية لاجل مقاومتكم وليس لاصلاح النظام ومحاربة الفساد او الغاء الطائفية السياسية”.
ورأى انها “مؤامرة اكبر من بعض السياسيين في البلد ممن سهل الطريق للعقوبات التي شارك فيها سياسيون ومصارف صادرت ودائع الناس وسرقت مدخراتهم، ويقولون أن المقاومة هي سبب ما تعانونه اليوم”. وقال: “هي ساحة جهاد في مواجهة اعداء الوطن الذين حاولوا زرع الفتنة اكان من خلال محاولتهم ادخال الارهاب او من خلال حادثة الطيونة بايقاع فتنة اسلامية مسيحية وتدمير ممنهج لمؤسسات البلد ومصارف تتلقى أوامر خارجية لتعاقب المواطنين، وهي لا تمتثل لاوامر الدولة ولا تنفذ قراراتها. يتلقون اوامرهم من الخارج ويعصون الدولة ويتأمرون عليها. سرقوا ودائع الناس ويتحكمون حتى برواتب الموظفين. ودائع الناس حق لن نتنازل عنها. وكما لم نتنازل في حدودنا البحرية عن كوب ماء لن نتنازل عن حق مواطن بقرش واحد”.
وأضاف: “يتآمر اللصوص حتى يخضعوا لبنان لسيطرتهم وقرارتهم ويريدون التغيير، تغيير نظامكم الذي يشرع للمقاومة حق الدفاع عن ارضها وتغيير اتفاق الطائف الذي أمن الوحدة والاستقرار للبلد، رغم عدم تطبيقه كاملا، يصرون على تدمير اقتصادنا وتحميل الاحزاب الوطنية المسؤولية، يزرعون الفتن والخلافات ويحرضون الاحزاب على بعضها، ويطلقون الشعارات ضد المقاومة وسلاحها. وعندما اقول مقاومة أعنيكم انتم، لا أقصد احزابا فالمقاومة هي انتم، والمؤامرة عليكم”.
وتساءل: “أي لبنان تريدون، لبنان التطبيع، لبنان التنازل عن الثروة النفطية، لبنان اتفاق ١٧ ايار، مقاومون يدمرون الاقتصاد؟ هناك خطة جهنمية لتدمير لبنان كما فعلوا في البلدان العربية وعلى رأسها سوريا لانها داعمة للمقاومة”.