جال رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان في منطقة المتن الأعلى، يرافقه وفد ضم عددا من المشايخ، وزير المهجرين عصام شرف الدين، الوزير السابق صالح الغريب، المرشح الدرزي عن دائرة بعبدا على لائحة الوفاق الوطني فاروق الأعور، عضوي المجلس السياسي مدير الداخلية لواء جابر ورئيس دائرة الغرب وليد العياش، رئيس منتدى الشباب الديمقراطي اللبناني الدكتور مسعود الصايغ، مدير الإعلام جاد حيدر، رؤساء دوائر: المتن فرزان ضو، الشويفات رشاد أبي فرج، الشوف فادي أبو فخر وعاليه رامي دليقان، بالإضافة إلى أعضاء هيئة دائرة المتن ورؤساء الوحدات الحزبية”.
استهل أرسلان والوفد المرافق جولتهم المتنية بزيارة إلى منزل النائب السابق فادي الأعور، حيث كان في استقبالهم إلى جانب النائب الحاج علي عمار، مسؤول الملف الانتخابي المركزي السيد حسين فضل الله، مسؤول منطقة الجبل في حزب الله الحاج بلال داغر، ونوه أرسلان بموقف الأعور بالانسحاب لصالح المرشح فاروق الأعور شاكرا خطوته التي تصب في مصلحة الخط الوطني المقاوم ومنطقة المتن الأعلى.
وبعد زيارة إلى منزل الدكتور سهيل الأعور في بلدة قرنايل، أقيم لقاء إنتخابي في خلية الأستاذ بشير الأعور الإجتماعية، شارك فيه وفد من قيادة الحزب السوري القومي الإجتماعي يتقدمه عميد المالية عادل حاطوم والمنفذ العام لمنفذية المتن الأعلى منير صالحة، وألقى كل من النائب السابق فادي الأعور والمرشح فاروق الأعور كلمة بالمناسبة، شددا فيها على “وحدة العائلات المتنية والحفاظ على السلم الأهلي في ظل الأوضاع الراهنة في البلاد.
أرسلان
بدوره أكد أرسلان أن “زيارتي اليوم إلى منطقة المتن الأعلى، هي زيارة إلى أهلي وأحبائي وزيارة إلى بيتي الثاني، فكل بيت فيها وفي قرنايل حيث نحن هو بيتي، وما يجمعنا في خلدة مع هذه المنطقة أمور قد لا يعرفها إلا مشايخها وفعالياتها وأهلها الكرام، فالتقاليد والعادات والأصالة والقيم… والتاريخ… كلها أمور تجمعنا في المتن الأعلى عموما وقراه وبلداته وبلدة قرنايل خصوصا”.
وقال: “اليوم، نحن على مسافة أيام قليلة من استحقاق انتخابي قلنا ونكرر أنه قد يكون الأبرز من حيث دقة المرحلة وحساسية الأوضاع في البلاد، والناس في مختلف المناطق تمر في فترة تخبط ومعاناة تجعلها غير قادرة على التفريق بين الحق والباطل، وبين الخطأ والصواب، وبين الحقيقة والنفاق والتزوير…والمطلوب من الرفاق في الحزب ومن المناصرين، من الأحباء والأهل جميعا، أن نتوحد ونحث أهلنا في المتن على المشاركة بكثافة في الاستحقاق وأن يختاروا ضميرهم بكل ديمقراطية وحرية، كما مطلوب التعاون في خوض المعركة الانتخابية مع الحلفاء ومع الرفاق في الحزب السوري القومي الإجتماعي”.
أضاف: “من خلية الأستاذ بشير الأعور الاجتماعية، هذا الرجل الذي أحبه أبناء المتن الاعلى والجبل وكل من عرفه، الرجل العصامي النزيه الشريف والمخلص لأهله…رحمه الله، أدعوكم للعمل في الأيام القليلة المتبقية إلى جانب ابن هذه المنطقة وابن قرنايل الذي أحبها وأخلص إليها وإلى جميع أهلها وتفانى في خدمتهم…أدعوكم للعمل معا يدا بيد مع مرشحنا في بعبدا وعلى لائحة الوفاق الوطني الأستاذ فاروق الأعور، وسيرته ومسيرته وتاريخه في هذه المنطقة بغنى عن التعريف”.
وتابع: “كذلك أدعوكم للتمسك بوحدة الصف ووحدة العائلات المتنية من شويت وصولا لكفرسلوان، وفي كل بلدة متنية، والتمسك بالسلم الأهلي والإستقرار مع كل الظروف المحيطة بنا، ومهما تبدلت أو تغيرت، فنبقى نحن على مبادئنا وعاداتنا التوحيدية الشريفة، وصدق اللسان وحفظ الإخوان أولها… ولن نكون إلا كذلك. أما موقفنا في السياسة فمعروف للجميع، وثباتنا في خطنا التاريخي الذي يشبهنا ويشبه أبناء معروف في كل أصقاع الأرض، ويشبه تاريخ أجدادنا وآبائنا، الخط العروبي المقاوم والمتصدي لكل عدوان وتعد… لن يتبدل”.
وأشار إلى أن “موقفنا من النظام السياسي الحالي معروف أيضا، وفساده والخلل الكامن فيه وفي عدم تطبيقه أوصلنا إلى ما نحن فيه اليوم، والحلّ برأينا لن يكون إلا من خلال نظام جديد نعيش فيه في وطن يحترم أبناءه ويرعى حقوقهم ويصونها…في بلد يؤمن أبسط مقومات العيش…ويحمي أموال مودعيه…ويحاسب الفاسدين فيه،… من خلال قضاء مستقل وعادل… وأمن حازم وبعيد عن السياسة وزواريبها الضيقة”.
وختم: “أود أن أشير إلى أننا نعرف تمام المعرفة كم حُرمت هذه المنطقة من أبسط حقوقها في الإنماء…وفي تأمين المقومات الأساسية لأهلها للصمود والاستمرار… وهنا أتوجه إلى الأستاذ فاروق وإلى الأستاذ فادي وإلى الدكتور سهيل وكل الرفاق الحزبيين والمناصرين، وأطلب منكم التكاتف والتعاون في ما بينكم لرفع الصوت والمطالبة بحق هذه المنطقة المكتسب،…فبالاتحاد قوة…ولن نكون إلا متحدين لما فيه خير ومصلحة أبناء المتن الأعلى صغارا وكبارا والله ولي التوفيق”.