أعربت عائلة المخطوف عبدالله ناصر الدين الذي كان اختطف من منزله قبل تسعة اشهر في كامد اللوز في البقاع الغربي، “تبنيها الرد الذي صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي توضيحا للبيان الذي صدر في وقت سابق عن العائلة”، مؤكدة ثقتها بشعبة المعلومات وبجهود اللواء عماد عثمان ومناشدته بالاستماع الى صوت الوالدة المفجوعة.
فقد صدر عن عائلة آل ناصر الدين بيان وزعه ونشره شقيق المخطوف عبدالله مبارك ناصر الدين، جاء فيه: “كنا قد أصدرنا بيانا منذ أسبوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي نسرد فيه وقائع من عملية الاختطاف التي تمت منذ 9 أشهر تقريبا، حيث ورد بعض المغالطات بحق شعبة المعلومات لذلك وجب التصويب. إن هذه الشعبة المشهود لها منذ تأسيسها بمكافحة الجريمة والعمل الدؤوب لمصلحة الوطن لا يجوز أن نأتي على ذكرها إلا بالسيرة الحسنة، وهنا نحن في العائلة نتبنى بشكل كامل الرد الصادر عن مديرية قوى الامن الداخلي على البيان الذي أصدرناه سابقا.
ثانيا، ان ما عانيناه ونعانيه من جراء اختطاف شقيقنا قد أدى بنا الى حد الانهيار العاطفي مما أدى الى الالتباس بالأمور والمعلومات وهي غير دقيقة وعليه نعلن بملء ارادتنا ونتيجة لعلمنا المسبق بمرض شقيقنا قمنا بالتفاوض المباشر مع الخاطفين وقمنا بدفع المبلغ المالي للمخطوفين عبر صراف وقمنا بأنفسنا بنقل الاموال الى الصراف الذي قام بتحويل الاموال رغم تحذيرنا من قبل شعبة المعلومات أنه قد لا يؤدي الى نتيجة ملموسة إلا اننا أصرينا رغم ذلك نتيجة خوفنا على شقيقنا، وللأسف لم نصل الى نتيجة وعليه وجب الاعتذار من الشعبة التي نكن لها كل المودة والاحترام ونحن نجدد ثقتنا الكاملة بالقوى الأمنية تحديدا شعبة المعلومات ونناشدها ونشد على ايديها للعمل على تخليص شقيقنا من الخاطفين وهي التي تعمل بجد مشكورة ودون كلل على موضوع خطف شقيقنا عبدالله رغم خطفه الى خارج الأراضي اللبنانية”.
وختم: “نتمنى على اللواء عماد عثمان المقدام أخذ المبادرة في هذه القضية والاستماع الى صوت والدة تقضي لياليها لا يغمض لها جفن وهي تنتظر ان ترى ولدها بفارغ الصبر رغم المرض والهم الذي اثقل كاهلها، ونحن نجدد ثقتنا الكاملة بالدولة اللبنانية وليس لنا من ملجأ سواها آملين من المعنيين النظر بقضيتنا”.