أطلقت كوريا الشمالية اليوم صاروخًا بالستيًا بحر-أرض، وفق ما أعلنت هيئة أركان الجيش الكوري الجنوبي، بعد ساعات على تحذير الولايات المتحدة من إمكان استئناف بيونغ يانغ تجاربها النووية في الأسابيع المقبلة.
وهذه التجربة الخامسة عشرة هذا العام للدولة المسلحة نوويًا والتي أطلقت في آذار صاروخا بالستيا عابرا للقارات للمرة الأولى منذ 2017.
تأتي التجربة الجديدة قبل أيام من تولي الكوري الجنوبي المحافظ يون سوك يول الرئاسة الثلاثاء، وهو مؤيد لتوازن القوى مع الشمال، كما أنها تزيد المخاوف من تصعيد، وفق ما ذكرت” وكالة الصحافة الفرنسية”.
هذا ونقلت وكالة “رويترز” عن وكالة يونهاب للأنباء ان بارك جي-ون رئيس مخابرات كوريا الجنوبية قال اليوم إن كوريا الشمالية قد تجري اختبارا نوويا في الفترة بين تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سوك-يول يوم الثلاثاء وزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سول في وقت لاحق هذا الشهر.
وأبلغ بارك يونهاب عبر الهاتف بأنه إذا قامت كوريا الشمالية بتصغير وتخفيف وزن رؤوسها النووية فيمكنها أيضا تجهيز الصواريخ قصيرة المدى برؤوس نووية، مضيفا أن الاختبار النووي المحتمل يعتبر شديد الأهمية لأنه قد يهدد كوريا الجنوبية واليابان.