وصف الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح ،”ما يطفو على سطح المشهدين السياسي والإنتخابي عشية الإنتخابات النيابية ب”حفلات جنون وتحريض وتجييش ورعب”، بتوقيع ورعاية الطبقة السياسية والمالية الحاكمة بمكوناتها ومنظومتها”. وتساءل الا “تخجل هذه الطبقة من خوض هذه الانتخابات، وهي ألتي أفسدت وسرقت المال العام والخاص وحقوق الشعب وحولته إلى لاجئ أو نازح في وطنه،الا تخجل من خطاباتها الطائفية والمذهبية والمناطقية وإثارة الغرائز والعصبيات والأحقاد، وإتهام كل من يجرؤ على مواجهتها وكشف ألاعيبها وحيتان السياسة والسلطة والمال بأنه يهدد وجودها ويخدم خصومها الموقتين في الانتخابات؟.
وقال الأسعد : “اكثر من ذلك، فإن هذه الطبقة السياسية التي تحكم منذ 32 سنة، وأفقرت الشعب وجوعته وأذلته وهجّرته،وقوضت اسس الاقتصاد والمالية العامة والمؤسسات وشلّت الفطاعات والإدارات، ما زالت تعد بالإصلاح والإنقاذ وبإقامة المشاريع الوهميةوبإستعادة حقوق المواطنين وأموالهم ،وكأنها من المعارضة وقد هبط عليها وحي التوبة والغفران وهما براء من كل واحد منها”٠
ورأى “ان السلطة السياسية والمالية الحاكمة هي أصل وأساس بلاء لبنان وشعبه ومصائبهما”، معتبرا “ان لا خلاص لهما الا بالخلاص منها”. وسأل: كيف لهذه السلطة ان تعد اللبنانيين “بالمن والسلوى” معتمدة على وعد بعشرات ملايين الدولارات كمساعدة فرنسية سعودية مفترضة، ووعد مشروط ومعقد من صندوق النقد الدولي، في حال نفذت هذه السلطة ما فرضه عليها من شروط ستؤدي إلى المزيد من التبعية والارتهان والفقر والديون”.
وتوقع “أن يكون الآتي من الزمن القريب قاسياً ومؤلماً إن حصلت الانتخابات أو إن لم تحصل،لأنه في الحالتين سيتم التجديد للطبقة الحاكمة وبقرار دولي، لتنفيذ أكبر خيانة في تاريخ لبنان، لجهة تنفيذها لشروط صندوق النقد الدولي، ولترسيم الحدود البحرية، الذي قدّم مكتسبات للعدو الصهيوني ما كان يحلم بالحصول عليها في حروبه واعتداءاته”.
وختم:” أن التاريخ سيلعن كل الطبقة السياسيه ألتي أنهت وجود لبنان كوطن وإزالته عن خارطة دول العالم سياسياً واقتصادياً ومالياً،وافقرت شعبه وأذلته،وأن هذه الطبقة ستنتهي بعد أن تنفذ ما هو مطلوب منها من صندوق النقد الدولي وملف ترسيم الحدود البحرية “٠